رام الله: توصيات بضرورة زيادة نسبة مشاركة النساء في الانتخابات المحلية
نشر بتاريخ: 12/04/2017 ( آخر تحديث: 12/04/2017 الساعة: 15:16 )
رام الله - معا - أوصى مشاركون على ضرورة زيادة نسبة مشاركة النساء في الانتخابات المحلية، وقوائم الانتخابات، ومراكز صنع القرار، وأهمية دور الأحزاب السياسية في تمكين المرأة، وتعزيز دورها في المجتمع، اضافة الى تغيير النظرة المجتمعية النمطية تجاه المرأة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل، نظمها منتدى النوع الاجتماعي في الحكم المحلي، بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، بعنوان" المرأة والانتخابات المحلية.. بين الالتزام والتطبيق".
من جانبها، شددت مدير عام طاقم شؤون المرأة سريدة عبد حسين، على ضرورة تعزيز دور المرأة، وزيادة نسبة مشاركتها الانتخابية، والوصول الى مراكز صنع القرار، وذلك من خلال الأحزاب السياسية، والجهات ذات الاختصاص.
وبينت حسين بالأرقام أن 25%-30% من النساء يتم الضغط عليهن، لتغيير أصواتهن الانتخابية، و64% يتعرضن لضغوط عائلية، و11% من قبل الأحزاب السياسية، مؤكدة ضرورة استقلالية صوت النساء، والتعبير عن رأيها بحرية تامة.
وتطرقت الورشة الى جلستين، أشارت عضو الأمانة العامة في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ريما نزال في جلستها الأولى حول "قراءة وتحليل لوجود النساء في القوائم المسجلة"، إلى أن 26% من القوائم هي قوائم نسوية، و6 قوائم تترأسها النساء في الضفة الغربية، معتبرة أن هذه النسبة هذا العام مرتفعة مقارنة مع العام السابق، ففي الأعوام السابقة كان عدد قوائمها في الضفة وغزة 6 قوائم.
وبينت أن الانتخابات المحلية منذ العام 2004 الى اليوم، شملت قوائم نسوية، الأمر الذي يدل على أهمية مشاركة المرأة في انتخابات المجالس المحلية، معتبرة أن هذه القوائم تواجه معيقات في الريف والقرى الفلسطينية، وذلك كون النظرة المجتمعية النمطية السائدة في المجتمع، مشددة على ضرورة تغيير هذه النظرة.
كما أكدت أمين سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية منى الخليلي في جلستها الثانية حول "دور الأحزاب السياسية"، ضرورة وضع خطط واستراتيجيات من شأنها أن تعزز دور المرأة في المجتمع، وتقوي دورها في البناء والتغيير.