الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى: نخوض معركة للحفاظ على كرامتنا ونتظلع لأوسع تضامن

نشر بتاريخ: 12/04/2017 ( آخر تحديث: 14/04/2017 الساعة: 09:34 )
الأسرى: نخوض معركة للحفاظ على كرامتنا ونتظلع لأوسع تضامن
رام الله- معا- نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بيانا صادرا عن أسرى حركة فتح في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حول الإضراب الذي ستخوضه الحركة الأسيرة بتاريخ 17 نيسان الحالي.
وهذا نص البيان.
بيان صادر من أسرى حركة فتح في سجون الاحتلال
الجماهير وحدها تصنع الوحدة والانتصار
يا شعبنا العظيم
أبناء حركة فتح،،،
أهلنا وشعبنا في الوطن والشتات وداخل الخط الأخضر
أحبتنا في الشبيبة الفتحاوية
أخوتنا وأخواتنا في الحركة الطلابية
أهلنا وشعبنا في كل مكان
إننا قررنا خوض معركة الحرية والكرامة حفاظاً على كرامتنا من أجل حقوقنا الإنسانية البسيطة ولذا نهيب بكم للتعبير عن كل معاني التضامن والمساندة للإضراب التاريخي الذي ستقوده الحركة الأسيرة بتاريخ 17-4-2017، وإننا نتطلع إليكم وندعوكم لتنظيم أوسع حركة شعبية للتضامن مع الأسرى من خلال تنظيم المظاهرات والاعتصامات والمهرجانات، كما أننا نتطلع إلى دور مميز لدعم الحراك من قبل إخوتنا وأخواتنا في الحركة الطلابية الفلسطينية في الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية وفي النقابات العمالية والمهنية والاتحادات الشعبية ولجان الخدمات والشباب في المخيمات وفي منظمات المجتمع الأهلي ومؤسسات المجتمع المدني، وإننا ندعو جماهير شعبنا في المنافي وبلاد الاغتراب للتضامن مع الأسرى ونضالهم العادل حيث أنهم في الخندق الأول لمواجهة الاستعمار الصهيوني الكولونيالي.
كذلك فإننا نهيب بأبناء شعبنا داخل الخط الأخضر للتضامن مع هذا الإضراب ومساندة الأسرى وكفاحهم وإضرابهم للحصول على شروط حياة إنسانية كفلها القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف ويحرم منها فقط الأسرى الفلسطينيون والعرب في السجون الإسرائيلية.
يا أهلنا ويا شعبنا في كل مكان،،
ان ما نطالب به بعد مضي عشرات السنين من الأسر والاعتقال والتحقيق والتعذيب والعزل الانفرادي والجماعي والمعاناة اليومية هو تطبيق اتفاقيات جنيف على الأسرى ونقلهم إلى الأراضي المحتلة عام 1967 ومنحهم حق التواصل مع ذويهم من خلال تركيب تلفون عمومي وتأمين الزيارات مرتين في الشهر وليس مرة واحدة بعد القرار المجحف الذي اتخذه الصليب الأحمر قبل عام بتقليص الزيارات لواحدة في الشهر والسماح لكافة أفراد الأسرة بزيارة ذويهم في السجون، ناهيك عن الاهانات المتعمدة من قبل جنود الاحتلال على الحواجز العسكرية لذوي الأسرى وامتهان كرامة الأهالي.
وإننا اذ ننتصر لكرامتنا وحقوقنا في مواجهة غطرسة هذا المحتل بأمعائنا الخاوية متسلحين بعدالة قضيتنا والتفاف جماهير شعبنا من حولنا فالحراك الشعبي هو الكفيل لقرع أبواب العالم والمؤسسات الدولية ذات الصلة بقضية الأسرى وفي مقدمتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان لإلزام إسرائيل تطبيق الاتفاقيات الدولية على الأسرى الفلسطينيين وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف.
يا شعبنا العظيم،،،
إننا نؤمن أن الوحدة الوطنية هي قانون الانتصار وأنه لا انتصار لقضية وطنية دون الوحدة والتفاف جماهيري وانتم صناع الوحدة وأصحاب الانتصار في وقت سننقطع فيه عن العالم الخارجي ستبقى قلوبنا وعقولنا تنبض بعزيمتكم التي ستحرك الساكن في كل مكان وستخترق جدار الصمت فأنتم البوصلة والنبراس الذي يصوب المسار نحو فلسطين ولا رهان لنا إلا على شعبنا وما نحن إلا جسر لعبوركم نحو الحرية والعودة والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يا شعبنا العظيم،،،
أننا إذ نخوض معركتنا هذه في السابع عشر من نيسان القادم فإننا ندعو الرئيس محمود عباس ( ابو مازن) وقيادة م.ت.ف والحكومة وقيادة الفصائل الوطنية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل الجاد والصادق للإفراج عن الأسرى والتوقف عن حالة التجاهل والتقصير، ودعم ومساندة إضرابهم ونضالهم، كما ندعو الأجهزة الأمنية لمساندة كافة أشكال الحراك الشعبي والفعاليات الجماهيرية المتضامنة مع الأسرى، وإننا حتماً لمنتصرين.
المجد للشهداء
الحرية للأسرى
الحرية لشعبنا الفلسطيني العظيم
أسرى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)
في سجون الاحتلال الإسرائيلي.