نشر بتاريخ: 12/04/2017 ( آخر تحديث: 16/04/2017 الساعة: 10:48 )
القدس- معا- اختتمت دائرة تنمية الشباب في جمعية الدراسات العربية في القدس، دورة اعداد الطعام في الاتحاد اللوثري العالمي، بدعم كريم من بنك الأردن. وتواصلت الدورة على مدار أربعة أشهر واستفاد منها ما يزيد عن 10 طلاب متسربين من المدارس في مدينة القدس في الفئة العمرية ما بين 16 و25 عاما.
وجاءت هذه الدورة ضمن برنامج "تدريب وتشغيل الطلبة المتسربين من المدارس في مدينة القدس"، الذي يهدف الى توفير الدعم الاجتماعي للشباب وتدعيم فرصهم المستقبلية في الحصول على فرص عمل.
وتناولت الدورة مواضيع تدريبية ومهارات أساسية لإعداد الطعام كالنظافة والسلامة العامة والتعامل مع الخضروات وتقطيعها وتخزينها وعمل الشوربات بمختلف أنواعها والأرز وبعض أنواع الحلوى وكيفية التعامل مع اللحوم والدجاج والفواكه البحرية وعمل أطباق رئيسية بالدجاج واللحوم والأسماك واليخاني وعمل المعجنات والمقبلات الغربية.
وتم في نهاية التدريب تزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة بسوق العمل وتوجيهم الى مطاعم وفنادق من أجل التدريب والتشغيل.
وأعرب الطلاب الذين شاركوا في الدورة عن سعادتهم بالمهارات التي اكتسبوها والتي فتحت لهم آفاق لإيجاد عمل ملائم.
وقال المدير الإقليمي لبنك الأردن في فلسطين حاتم الفقهاء "إن البنك يستجيب دوما لاحتياجات المجتمع المختلفة ويولي فئة الشباب أهمية قصوى، ويؤمن إيمانا عميقا بأهمية تقديم الدعم لهم، وتأمين حياة كريمة وآمنة لهم من خلال اكسابهم المهارات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل".
وأشاد الفقهاء "بالجهود التي تبذلها دائرة تنمية الشباب في القدس، والتي تعمل على تفعيل أهمية دور الشباب في تنمية محافظة القدس"، مشيرا الى أهمية استمرار بنك الأردن في دعم تقديم الخدمات للمجتمع المقدسي وبشكل خاص قطاع الشباب.
من جانبه أكد مازن الجعبري مدير دائرة تنمية الشباب على أهمية التعاون والشراكة ما بين المؤسسات الأهلية المقدسية والقطاع الخاص، لما له من دور فعال في تمكين المجتمع الفلسطيني.
وشكر بنك الأردن على دعمه الكريم متأملا أن تستمر هذه الشراكة الفريدة في المستقبل، وقسم التدريب المهني في الإتحاد اللوثري العالمي على تعاونه الدائم مع الدائرة.
يُذكر أن دائرة تنمية الشباب تعمل منذ سبعة عشر عاما على تمكين وتنمية قدرات و مهارات الشباب الفلسطيني خاصة المقدسي وأسرهم والمؤسسات الشبابية العاملة معهم لتحسين مستوى حياتهم وفقا لإحتياجاتهم و بأعلى مستوى جودة.