جمعية دار العطاء الخيرية التنموية تحتفل بانطلاقها بنابلس
نشر بتاريخ: 12/04/2017 ( آخر تحديث: 12/04/2017 الساعة: 22:17 )
نابلس- معا- احتفلت جمعية دار العطاء الخيرية والتنموية اليوم الاربعاء، بمقرها الكائن في مدينة نابلس بانطلاقها. وتستهدف الجمعية في عملها الفئات "المهمشة والفقيرة" في المجمتع، النساء والاطفال، خصوصا المتاخرين دراسيا والاشخاص ذوي الاعاقة اضافة الى فئة الشباب. وتعمل الجمعية على الاسهام في تطوير مؤسسات المجتمع الفلسطيني ومساعدتها في الحصول على الموارد والمعدات اللازمة مع اعطاء اهتمام للمؤسسات الصحية لتنفيذ اعمالها بفاعلية اكبر والارتقاء بخدماتها للجمهور.
وجاء الاحتفال بحضور محافظ نابلس اللواء اكرم رجوب ومدير المخابرات، ومدير التربية والتعليم، ومدير الشرطة وعشرات الشخصيات الوطنية والسياسية وممثلن عن مؤسسات المجتمع المدني بمحافظة نابلس.
وقالت رئيسة جمعية دار العطاء الخيرية التنموية عنان الاتيره لمعا، إن الجمعية عبارة عن مجموعة من الناشطين في العمل الاجتماعي والعمل العام من اجل النهوض بالاعمال التنموية في محافظة نابلس بشكل ريادي، وزرع فكرة التطوع وعمل الخير والمساهمة في رفع المستوى الاقتصادي.
ويأتي افتتاح الجمعية بعد العمل لمدة ٨ شهور تم خلالها تقديم المساعدات الانسانية وترميم البيوت ومساعدة المرضى والمحتاجين.
من جانبه اكد نائب رئيس الجمعية بلال سلامة لمعا، ان الجمعية تعمل على موضوع التنمية كبديل للاغاثة الموقئة والتركيز على الفئات الاقل حظا في المجتمع الفلسطيني من الاطفال والنساء والمرضى وذوي الاعاقة، وبشكل عام تهدف الى تمكين المجتمع وتوفير فرص عمل حقيقية للافراد والوصول الى التطوير الوضع الاقتصادي.
ويذكر ان جمعية دار العطاء التى تأسست في عام ٢٠١٦ قامت بعدة انشطة تخدم كافة شرائح المجتمع، منها ترميم بيت مكون من غرفتين في مخيم عسكر، وتوزيع ملابس شتوية من المصنع، وتوزيع ملابس في حملة شتاء دافئ للمجتاجين في المدينة والقرى، اضافة الى زيارة للاطفال مرضى السرطان وتوزيع القرطاسية في بداية العام الدراسي على طلبة في فروش بيت دجن.
كما تدعم الجمعية المشاريع الريادية والقيادية، وتقديم الخدمات الانسانية الطارئة، التي تضمن الحياة الكريمة للفرد والأسرة، وتنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطاعات التعليم والصحة وبناء القدرات، وتحسين فرص النساء والشباب في المجتمع.