الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عباس الجمعة: أمن شعبنا مسؤولية جميع القوى الفلسطينية

نشر بتاريخ: 13/04/2017 ( آخر تحديث: 13/04/2017 الساعة: 12:11 )
بيروت- معا- قال عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية أن حماية أمن شعبنا مسؤوليتنا جميعا، ويتطلب الجهد والتكاتف وفرض هيبة ودور القوة الفلسطينية المشتركة، وما يحتاجه الأمر من جدية وحزم يرتقي إلى هذه المسؤولية.
وحذر الجمعة في حديث صحفي، من دخول الأصابع السوداء في الاحداث على مواقع التواصل الاجتماعي ،مؤكدا على ضرورة فرض القوى الأمنية هيبتها وأن تأخذ الفصائل الفلسطينية دورها، وأن تسحب الغطاء عن القوى الظلامية ، ودعم القوة الامنية وسحب المسلحين من الشوارع والازقة وتسهيل انتشارها لتوفير المناخ لعودة الحياة الطبيعية والنازحين جراء الاشتباكات المؤسفة، مشددا على ضرورة الحفاظ على امن واستقرار المخيم ، معتبرا أن امن عين الحلوة والمخيمات والحفاظ على النسيج الوطني والاجتماعي مسؤولية وطنية شاملة تستدعي وحدة كل الجهود الفلسطينية في مواجهة كل سياسات التهجير والمس بحق العودة.
وقال الجمعة ان مخيم عين الحلوة هو موطئ الإنطلاقة نحو العودة، وله قيمة رمزية وقيمة معنوية وقيمة وطنية وقيمة إجتماعية أيضاً وبكل المقاييس، ومن غير المسموح خطف المخيم من قبل عصابات ظلامية على مختلف مسمياتها ، وان ما يجري للمخيم هو جزء من التآمر على حق العودة والضغط على الشعب الفلسطيني لكي يعاني أكثر وأكثر.
واعتبر الجمعة أن الجبهة وكافة الفصائل موقفها واضح مما جرى، مشيرا إن الموضوع لم يعد يحتمل أن يبقى شعبنا رهينة حفنة من المجرمين ، ونحن لانريد أن نكون أمام يرموك ونهر بارد جديد، فهناك مأساة كبيرة لشعبنا وعلى القوى أن تتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث بالمخيم وأن تكون حاسمة وحازمة .
واشاد بموقف الاجماع الوطني الفلسطيني بتفكيك المربع الأمني لحالة المطلوب للعدالة بلال بدر ، مثمنا هذا الانجاز الذي تحقق بارادة ووحدة الموقف الفلسطيني وتضحيات الشهداء والجرحى والدعم اللبناني الرسمي والحزبي والشعبي.
وتقدم الجمعة باحر التعازي من عوائل الشهداء الذين استشهدوا اثناء ادائهم واجبهم الوطني ، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
ووجه الجمعة تحية الشكر والتقدير لموقف دولة الرئيس نبيه بري ، مثمنا الجهود اللبنانية الرسمية والشعبية التي بذلت من اجل طي صفحة الاحداث الاليمة، مؤكدا ان امن المخيمات جزء من امن لبنان ، مؤكدا على تعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية - الفلسطينية، والحرص على السلم الأهلي في لبنان والمخيمات الفلسطينية واحترام شعبنا للقواننين والانظمة اللبنانية، لافتا الى ضرورة النظر من قبل الحكومة اللبنانية في الجوانب الإنسانية والاجتماعية والعمل على تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.