الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فعاليات الدورة العربية في ادارة المؤسسات الرياضية تتواصل بثلاث محاضرات

نشر بتاريخ: 13/04/2017 ( آخر تحديث: 13/04/2017 الساعة: 19:08 )
فعاليات الدورة العربية في ادارة المؤسسات الرياضية تتواصل بثلاث محاضرات
رام الله - معا - اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: تواصلت في قاعة برج فلسطين بمدينة رام الله، اليوم، فعاليات "الدورة العربية في ادارة المؤسسات الرياضية، بالتعاون مع اللجنة الاولمبية وجامعة الدول العربية، وبمشاركة كوادر عربية من مصر وتونس والأردن، وممثلين عن المؤسسات الرياضية الفلسطينية من كافة محافظات الوطن والشتات.

وتخلل الورشة القاء ثلاث محاضرات بعنوان: "ادارة الافراد في المؤسسات الرياضية" للدكتورة نيبال خليل، و"دور الاعلام في ادارة المؤسسات الرياضية" للاستاذ محمود السقا، و"استخدام التكنولوجبا في ادارة المؤسسات الرياضية" للدكتورة سبا جرار.
وطرحت د. نيبال خليل أفكارا عامة في إدارة الافراد داخل المؤسسات الرياضية، وقسمت المؤسسات بحسب طريقة عملها الى أربعة أقسام هي: مؤسسات عامة مثل الوزارات، ومؤسسات رياضية تطوعية مثل الاتحادات، ومؤسسات تجارية مثل الاندية، ومؤسسات متخصصة مثل "الماركات".
وأوضحت ان الادارة الناجحة تبدأ من التخطيط والعمل عليه كطاقم داخل المؤسسة، وتوجيه الافراد لاداء الاعمال من القيادة، وتنظيم العمل، وتقييم العمل للاستفادة من التجارب والتطوير.

وطالب الاستاذ محمود السقا القائمين على الهيئات والأطر الرياضية، الحرص على استنساخ الناطق الاعلامي من تجربة الاتحادات، نظرا لدوره المحوري والمركزي في بث رسالة الرياضة الفلسطينية، وأكد على دور الاعلام في ابراز القضية الفلسطينية وتسليط الأضواء على انتهاكات الاحتلال للرياضة، وهذا ما اثبتته تجربة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم العام 2013 عندما طالب الاسرة الكروية الدولية بطرد الاتحاد الاسرائيلي من المنظومة الرياضية، وكيف نجح الاعلام الفلسطيني في تشكيل رأي عام عالمي تبنى فكرة الاتحاد الفلسطيني.
وشكر القائمين على الدورة حرصهم الدائم على التواصل مع العمق العربي واحضار الخبراء الرياضيين والاداريين من اجل التعلم منهم، ورحب بالمشاركين معبرا عن سعادته بحضور علم بارز في سماء الادارة والرياضة ممثلا بالدكتور كمال درويش.

وقالت الدكتورة سبا جرار: من اجل الوصول الى الادارة الناجحة لا بد من محاكاة لغة عصرنا مشيرة الى التكنولوجيا، واستخدام الحوسبة والانترنت، لانهما يقودان الى توفير الوقت والجهد في الادارة، بالاضافة الى حفظ المعلومات وتشكيل قاعدة بيانات من اجل التخطيط الصحيح منوهة لوجود دراسة تقول: انه في حلول العام ٢٠٢٢، يتوقع ان يصل مستخمو الاجهزة الذكية في العالم الى ٧٠%، وتبعا لذلك تختفي المطبوعات الورقة والكتابة واستبدالها بالتكنولوحيا.
وفي مداخلة له لفت الدكتور كمال درويش الى ضرورة التعليم المستمر في مجال ادارة المؤسسات الرياضية.
وعقب الانتهاء من المحاضرات، والاجابة على تساؤلات واستفسارات المشاركين، انطلقت الوفود الزائرة في جولة ميدانية لمحافظات: قلقيلية وسلفيت ونابلس.

برنامج الجمعة
زيارة محافظتي: الخليل وبيت لحم لافساح المجال امام الوفود كي تتعرف على فلسطين وتاريخها وملامسة معاناة الفلسطينيين في التنقل بين المدن، بسبب حواجز الاحتلال، التي تقطع أوصال الوطن.