نشر بتاريخ: 14/04/2017 ( آخر تحديث: 14/04/2017 الساعة: 17:15 )
المنامة- معا- أجمع المشاركون في مؤتمر سفراء دولة فلسطين لدى العالمين العربي والاسلامي الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة لمدة يومين، على اهمية تعزيز العمل الدبلوماسي العام والتنموي بما يخدم تحقيق الاهداف الوطنية.
وشاركت الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي في اعمال المؤتمر ممثلةً بمديرها العام عماد الزهيري الذي قدم ملخصاً عن عمل الوكالة وبرامجها القائمة في عدد من الدول العربية والاسلامية وخططها المستقبلية.
وحضر المؤتمر وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني الدكتور رمزي خوري وسفراء دولة فلسطين في هذه الدول التي تستهدف الوكالة عدداً منها من ملال مشاريع سيتم تنفيذها في القارتين الافريقية والاسيوية.
واجمع الحضور على ضرورة تضافر الجهود لتعزيز عمل الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي وتوسيع شبكة علاقاتها وشراكاتها مع الحكومات والجهات التمويلية والتنفيذية بما يقوي من حضورها ويدعم برامجها في المجالات التنموية المختلفة في الدول العربية والاسلامية وخاصةً الافريقية منها.
وكان مدير عام الوكالة قد عقد عدداً كبيراً من اللقاءات الثنائية مع سفراء دولة فلسطين وبحث معهم امكانيات التدخل في الدول المعتمدين لديها من خلال برامج ومشاريع ثنائية او متعدده تقوم على اساس ايفاد خبرات متخصصة في مجالات تنموية محددة وشراكات تصب في خدمة تنفيذ مشاريع استثمارية يستفيد منها القطاع الخاص الفلسطيني في مجالات تكنولوجيا المعلومات والطاقة البديلة والزراعة والتعليم والصحة.
واضاف الزهيري ان هناك مقترحات هامة قد تقدم بها سفراء دولة فلسطين سيتم دراستها بعناية بمشاركة الجهات الفلسطينية والدولية الشريكة ليصير بعدها وضع تصور خاص بمكامن التدخل واليات التنفيذ ضمن اطار زمني يندرج في الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الوكالة تحت مسمى التضامن من اجل التنمية.
وعبر د. رياض المالكي وزير الخارجية في مداخلته الهامة امام المؤتمر عن ضرورة وضع خطة تحرك باليات واضحة تكون الدبلوماسية التنموية جزءاً لا يتجزأ منها مثمناً دور الوكالة في المساهمة في النهوض بالعمل الدبلوماسي كونها الذراع التنفيذي لوزارة الخارجية ومؤكداً في الوقت نفسه على وضع امكانيات الوكالة تحت تصرف سفارات دولة فلسطين لتحقيق الاهداف المنشودة .