اصابة 11مواطناً في مسيرة بلعين الأسبوعية والمسيرة المركزية المناهضة لشوارع التمييز في قرى غرب رام الله
نشر بتاريخ: 04/01/2008 ( آخر تحديث: 04/01/2008 الساعة: 17:00 )
رام الله -معا- اصيب اربعة مواطنين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية بلعين غرب مدينة رام الله ، وذلك خلال مسيرة بلعين الاسبوعية المناهضة لجدار الفصل .
حيث خرج أهالي بلعين في مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة اليوم، شارك فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، احيوا خلالها ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الثالثة والأربعين من خلال رفعهم الأعلام الفلسطينية وصور القائد الرمز أبو عمار والشعارات المؤكدة على التمسك بالثوابت الفلسطينية وأخرى تستذكر الشهداء والمعتقلين.
وجابت المسيرة شوارع القرية وهم يرددون هتافات وطنية، وتوجهوا بعد ذلك نحو الجدار غربي القرية.
وقامت قوات الاحتلال على اثر ذلك بوضع حاجز إضافي من الأسلاك الشائكة ليحول دون وصول المتظاهرين إلى الجدار، وعند اقترابهم بدأ الجنود باطلاق القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق، وأصابة أربعة مواطنين بالرصاص هم: أديب أحمد أبو رحمة، ومهدي عبد المؤمن أبو رحمة، وإبراهيم عبد الفتاح برناط، ونافز عبدالكريم منصور.
من ناحية أخرى قامت قوات من الجيش الإسرائيلي صباح أمس بإزالة البيتين المتنقلين الذين وضعهما المستوطنون قبل يومين، حيث تصدى لهم شبان القرية محاولين منعهم من وضع بؤرة استيطانية جديدة على أرض بلعين، وتعرض ثلاثة شبان خلال ذلك للضرب المبرح من قبل المستوطنين نُقلوا على اثر ذلك إلى المستشفى للعلاج.
سبعة جرحى في المسيرة المركزية بقرى غرب رام الله ضد شوارع التمييز:
..................................................................................................
خرج أهالي القرى الغربية في منطقة رام الله ( صفا بيت، عور التحتا والفوقا والطيرة وخربثا، المصباح، وبيت سيرا، وبيت لقيا ) في مسيرة حاشدة شارك فيها عدد من أعضاء المجلس التشريعي عرف من بينهم مهيب عواد ووليد عساف من حركة فتح وقيس عبد الكريم من قائمة البديل ومصطفى البرغوثي سكرتير عام المبادرة وممثلي القوى الوطنية بالإضافة إلى عدد كبير من المتضامنين الإسرائيليين من حركات السلام المناهضة لسياسة التمييز وبناء الجدار والمستوطنات والرافضة لسياسة الاحتلال، وعدد أخر من المتضامنين الدوليين والمواطنين الفلسطينيين من محافظة رام الله وقراها.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بسياسة التمييز، حيث عبروا عن حقهم السير على شارع اللطرون - رام الله (443)، كون أن هذا الشارع يمر من أرضهم، وقد شُق من أجل خدمتهم والتسهيل عليهم، الا انهم مُنعوا من السير عليه قبل حوالي سبعة أعوام.
ووضع الجنود الحواجز على الطرق المؤدية إلى قرية خربثا المصباح لمنع وصول المشاركين ، حيث تم احتجاز مجموعة من المتضامنين الإسرائيليين ومنعهم من الوصول إلى مكان المسيرة، هذا وقد نجحت مجموعة من المشاركين من الوصول إلى حدود الشارع لكن وجود الأسلاك الشائكة حالت دون عبورهم له.
وعند وصول المتظاهرين الأسلاك الشائكة الإضافية التي وضعها الجنود على شارع خربثا المصباح امطر الجنود المتظاهرين بقنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق، وإصابة سبعة مواطنين بالرصاص المطاطي عُرف من بينهم المحامي حسن العوري، أشرف أبو رحمة، ورامز حرفوش، وسليمان خطاب.
وتأتي هذه المسيرة تتويجا للعديد من المسيرات التي قامت بها اللجان الشعبية قبل ثلاثة أشهر في تلك المنطقة ضمن فعاليات مقاومة سياسة التمييز العنصري التي يقوم بها الاحتلال.
وعبر يوسف فضل أحد المنسقين الداعين إلى هذه الفعالية عن رفضهم لسياسة الاحتلال من خلال منعهم من السير على هذا الشارع، وقال : "من حقنا أن نسير على الشوارع المقامة على أرضنا، وإن ما يقوم به الاحتلال من خلال الجدار والمستوطنات والطرق التي تخدم المستوطنين فقط، تقسم الأرض الفلسطينية إلى جزر وكنتونات لا يمكن أن نقيم دولة ذات وحدة جغرفية عليها، لهذا يجب علينا مقاومة هذه السياسة الاحتلالية".
أما أمين حمدان احد الناشطين والمنسقين لهذه التظاهرة فيقول:"رفضنا التصاريح التي تحاول الإدارة المدنية الإسرائيلية منحها لعدد محدود من المركبات دون الأخرى، فمن حق الجميع السير على هذا الشارع بحرية ودون تصاريح لذلك.