الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية الخليل يبحث مع مدير الوكالة الفرنسية سبل التعاون المشترك

نشر بتاريخ: 04/01/2008 ( آخر تحديث: 04/01/2008 الساعة: 17:13 )
الخليل -معا- التقى خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه اليوم فيليب كورنيه مدير الوكالة الفرنسية للتنمية ومساعده جريل فيلومان بهدف دراسة الكيفية الممكنة لدعم مشاريع حيوية في مدينة الخليل والتعرف على الاحتياجات والأولويات في المدينة بالإضافة لاطلاع على الانجازات الأخيرة التي قامت بها بلدية الخليل على صعيد التطوير الإداري والفني لأقسام البلدية والمشاريع التي تم انجازها خلال فترة استلام العسيلي للمجلس البلدي .

وبدأ اللقاء بشرح مفصل من قبل العسيلي أوضح فيه الظروف السياسية والاقتصادية لمدينة الخليل والمعيشية لسكانها ثم تطرق إلى الانجازات الأخيرة التي قامت بها بلدية الخليل، مركزا في حديثه على قطاع الشباب و الأطفال و القطاع الرياضي و المدارس والحد من البطالة وخلق فرص العمل للخريجين الجدد وبين الحاجة الماسة لدعم هذه القطاعات .

وقام الضيفان بمرافقة رئيس البلدية بزيارة لعدد من المشاريع الهامة في المدينة حيث ابدوا إعجابهما في سوق الخضار المركزي والطريقة العلمية في إدارته و تكامل مرافقه إضافة إلى محطة كهرباء الفحص الجديدة والتي عززت القدرة الكهربائية في المنطقة الصناعية وحسنت جودة تقديم الخدمة للمواطنين .

وقال كورنيه أن التعاون المشترك سيكون فعالا مع بلدية الخليل خصوصا بعد قرارات مؤتمر المانحين في باريس وسيكون هناك ضرورة لتسريع تنفيذ المشاريع بشكل يطور المدن الفلسطينية ويخفف عن الفلسطينيين أعباء الحياة .

واتفق الطرفان في نهاية اللقاء وبعد أن استمعوا لعرض عن انجازات قسم الكهرباء و الخطط التطويرية للقسم من رئيسه المهندس عبدالرؤوف الشيخ وعرضا عن مشاريع بلدية الخليل من قبل المستشار الاقتصادي جواد الحرباوي على البدء بالتحضير للمشاريع المشتركة و تبادل الخبرات في عدد من المجالات أهمها التخطيط الحضري .

وفي سياق متصل التقي خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل فراس ياغي احد موظفي المجلس التشريعي بالخليل و بن فشمن من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى حيث تم متابعة دراسة الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية و في مدينة الخليل على حد الخصوص و استكمال للقاءات التي جرت مع العسيلي خلال زيارته لواشنطن العام الماضي .

واطلع العسيلي الضيف على الواقع الأمني في مدينة الخليل و الوجود غير الشرعي للبؤر الاستيطانية في قلب المدينة و الإجراءات الأمنية التي تفرضها سلطات الاحتلال و الحواجز العسكرية التي تحد من حركة المواطنين وتمنع الوضع الاقتصادي و من التطور في المدينة .