نشر بتاريخ: 16/04/2017 ( آخر تحديث: 16/04/2017 الساعة: 17:46 )
رام الله- معا- أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، مشاركة أكثر من 1500 أسير في إضراب الأسرى واعتبره عصيانا وتمردا على ظلم الجلاد الاسرائيلي وممارساته اللاانسانية وقوانينه، مشددا على أن قرار الإضراب جاء بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع ما يسمى إدارة المعتقلات لتحسين أوضاعهم، ووصف الأسرى بأسرى الحرب المدافعين عن قضية شعب وكرامته وحقه في الحرية.
وقال، اليوم الأحد، إن لهذا الاضراب أهمية خاصة، بقيادة القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ولعدد الأسرى المشاركين فيه حيث بلغ أكثر من 1500 أسير في المعتقلات الإسرائيلية.
وأكد اصرار الأسرى على المضي باضرابهم حتى تأمين حقوقهم، كشف قوانين وقرارات واجراءات سلطات الاحتلال الاسرائيلي المخالفة للقانون الدولي، وحذر سلطات الاحتلال من استخدام قانون التغذية القسري والقمع والبطش بحق الأسرى، أوممارسة وسائل ضغوط عليهم .
وقال قراقع، إن السابع عشر من نيسان يوم وطني انساني عالمي للتضامن مع الأسرى، أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، ليصبح تقليداً وطنياً، يجسد تطلع الشعب الفلسطيني نحو الحرية وتحرير مناضليه من معتقلات الاحتلال، وكشف عن رسائل من الأسرى إلى مؤسسات دولية تطالب بوضع حد لجرائم وانتهاكات سلطات الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكها للقانون والشرائع الدولية.
وطالب قراقع المؤسسات المحلية والعربية والعالمية الحقوقية بالتحرك على المستوى الدولي لمساندة الأسرى في توفير الحماية القانونية لهم في ظل استهداف سلطات الاحتلال لانسانية الأسرى، وقال" إنهم أسرى حرب، مدافعون عن قضية وكرامة شعب".
ونبه قراقع إلى اشتغال سلطات الاحتلال على تجريم النضال الوطني الفلسطيني، ووضعه في قائمة الإرهاب، محذرا من تبعات هذا المسار ووصفه بالخطير، موضحا أن القوانين الدولية كفلت حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة، مطالباً الأمم المتحدة ومجلس الأمن والصليب الأحمر بالوقوف إلى جانب الأسرى، ومواجهة دولة احتلال متطرفة لا تعطي أهمية للقوانين والشرائع الدولية.
وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى اضاءة شعلة الحرية في مدينة نابلس بحضور جماهيري للتأكيد على أهمية القضية على المستوى الشعبي والرسمي في الوطن والشتات ولدى أحرار العالم المؤمنين بالحرية والكرامة لشعب فلسطين.