الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"التعليم البيئي" يُطلق خطة لمنتديي "ندى" و"خضوري"

نشر بتاريخ: 16/04/2017 ( آخر تحديث: 16/04/2017 الساعة: 13:26 )
"التعليم البيئي" يُطلق خطة لمنتديي "ندى" و"خضوري"
بيت لحم- معا- أطلق مركز التعليم البيئي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة خطة لمنتديي الإعلام البيئي في الجامعة العربية الأمريكية "ندى"، والبيئي الشبابي في جامعة فلسطين التقنية "خضوري".
وتجول 40 عضوا من المنتديين يتقدمهم رئيس قسم اللغة العربية والإعلام في "العربية الأمريكية" د. عماد أبو الحسن، ومنسق الأنشطة الطلابية في "خضوري" خليل أبو علبة، في مرافق المركز الأربعة الحديقة النباتية، ومحطة طاليتا قومي لمراقبة الطيور وتحجيلها، والمعرض البيئي، ومتحف التاريخ الطبيعي.
واستمع الأعضاء إلى شرح من مشرفي المركز حول أهمية التنوع الحيوي ومزايا الأشجار الأصيلة في فلسطين، وطرق مراقبة الطيور وتحجيلها وأهميتها البيئية، وتجارب معالجة المياه العادمة والرمادية وتصنيع الأسمدة العضوية، والمنطلقات العلمية لتحنيط الطيور والحيوانات، التي لا تسمح بقتلها لأغراض بحثية.
ووضع الطلبة خطة للمنتديين، تشمل مبادرات خضراء لتدوير النفايات الصلبة، وصناعة السماد العضوي، وحملات نظافة وغرس أشجار في الجامعتين، ومسارات بيئية، ومعارض صور فوتوغرافية للتنوع الحيوي، ودورات تدريبية في الإعلام البيئي.
ولخص المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض" خلال استقبال الطلبة أهداف المنتديات الشبابية، التي تسعى إلى المساهمة في نشر التوعية البيئية، وتنفيذ مبادرات خضراء تعزز من التوجهات البيئية في مجتمعنا، وفتح فضاء لمناقشة قضايا البيئة مع صناع القرار.
وأشار إلى أن متحف التاريخ الطبيعي يعتبر الوحيد في فلسطين، إذ يضم أكثر من 2500 عينة من المتحجرات ومحنطات لطيور وحيوانات مختلفة، يعود تاريخ بعضها إلى عام 1902، ويشمل عشرات الأنواع من الطيور والثدييات والزواحف والبرمائيات والأسماك، ويستقبل سنوياً آلاف الطلبة والباحثين والإعلاميين والزوار الأجانب.
فيما قال د. أبو الحسن إن قسم اللغة العربية والإعلام نفذ من خلال منتدى "ندى" لقاءات تدريبية في الإعلام البيئي، وحملات غرس أشجار ونظافة في الحرم الجامعي ومحيطه، ومسارات وجولات بيئية، وسيعمم مستقبلاً الكثير من النماذج التي ينفذها "التعليم البيئي"، وخاصة وحدات معالجة المياه الرمادية، وتصنيع الأسمدة العضوية، وسيواصل تدريب الطلبة وتشجيعهم على تناول قضايا البيئة.
وأوضح أبو علبة أن منتدى "خضوري" وفر فضاء للطلبة، وعزز من توجهاتهم الخضراء، ووفر لهم فرصة لغرس أشجار، ومناقشة قانون البيئة، وتنفيذ حملات نظافة تطوعية، وسيواصل ضمن الخطة القادمة تجميل بيئة الجامعة بمبادرات فنية وإبداعية.
واستعرض الطلبة التحديات والقضايا البيئية التي تحتاج لمتابعة في تجمعاتهم، كحال ينابيع بلدة جبع، وتداعيات مكب زهرة الفنجان، وانتشار زراعة التبغ، وعدم الاهتمام الكافي بمنطقة الخرق الأثرية بقرية عطارة في جنين، وانتشار الكلاب الضالة، والنفايات العشوائية، والمياه العادمة، ومخلفات مصانع اللحوم وروائحها في وادي الزومر بطولكرم.
واقترح محمد ياسين من منتدى "ندى" تقديم مواد إعلامية بطريقة تظهر الفرق بين البيئة النظيفة والملوثة بمشاهد صادمة للتأثير على سلوك المواطنين في رمي النفايات.
وأشارت آية العامودي من منتدى "خضوري" إلى أهمية علاج التداعيات السلبية لمجاري وادي الزومر في طولكرم، لما يسببه من قوارض وحشرات وروائح كريهة وتلوث، يحول الحياة إلى جحيم.