الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

على ذمة ديبكا : ملك الاردن طالب اولمرت الاتفاق مع ابو مازن بسرعة - اسرائيل تخشى ان يتذرع ابو مازن بالمرض وينهي كل شئ

نشر بتاريخ: 04/01/2008 ( آخر تحديث: 04/01/2008 الساعة: 19:18 )
القدس - ترجمة خاصة معا - مع اقتراب موعد زيارة الرئيس الامريكي جورج بوش الى القدس ، ومع استعدادات رئيس السلطة ابو مازن للقائه ، ومع اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بالعاهل الاردني عبد الله بن الحسين في العقبة يوم 3 واحد ، قال الموقع الاستخباري الاسرائيلي المسمى ( ديبكا ) ان الملك الاردني طلب من اولمرت وبكل قوة ان يصل الى اي اتفاق مع رئيس السلطة ابو مازن وانه قال له حرفيا ( عليك ان تحقق اي اتفاق مع ابو مازن و[اي ثمن وبأي شكل خلال العام 2008 ، حتى لو كان اتفاقا من ورقة واحدة ، وحتى لو لم يكن لها اي وزن او اي معنى فالمهم ان يبقى في الافق السياسي شئ نعتمد عليه في الحديث والتصورات - اي شئ ) على ذمة الموقع الاستخباري الاسرائيلي .

ويقول موقع ديبكا : ان اولمرت رد بوعد الى الملك انه سيحاول ان يحقق ذلك ، وعلى ذمة الموقع ان ابو مازن ذكر على مسامع الرئيس المصري حسني مبارك خلال الزيارة الاخيرة ( انه مريض جدا وقد مللت واريد ان استقيل من منصبي وان اذهب الى مزرعتي في قطر ) - هذا هو النص العبري الاصلي ( נמאס לו, והוא רוצה לפרוש בקרוב לחווילה שלו בקטאר )

من جانبه اولمرت يخشى ان هذا الكلام الصادر عن ابو مازن انما هو اسلوب رئيس السلطة في تفجير المفاوضات الجارية بينهما ، وان اولمرت يخشى ان ابو مازن قد يقدم على تفجير المفاوضات معه حتى قبل وصول بوش للمنطقة .

وعلى ذمة الموقع ايضا ان اولمرت ولاسترضاء ابو مازن قرر الاستجابة لمطلب الاخير بالسماح بدخول شخصيات قيادية فلسطينية لم يكن نتانياهو او باراك او شارون سمحوا لهم بالعودة وهم :


1- ابو الزعيم عطالله عطالله رئيس الاستخبارات العسكرية الفلسطينية فترة ما بين 1970 - 1980 عهد ياسر عرفات وهو والد حازم عطالله المستشار الامني لابو مازن والمنسق الامني مع الجنرال الامريكي كيت دايتون .


2. المليونير الفلسطيني عبد المحسن قطان والذي عاش في المهجر بلندن وهو القائل انه لا يمكن بهذه الاوضاع اقامة دولة فلسطينية مستقلة لذلك على الفلسطينيين التمسك بشعار دولة واحدة لشعبين .

3. الجنرال محمد جهاد والمقيم في العاصمة الاردنية وقد تكرر سابقا طرح اسمه على اسرائيل لتسمح له بالعودة وكانت اسرائيل من قبل ترفض .

4. ابو ماهر غنيم رئيس دائرة التنظيم في م ت ف وكان يقيم في تونس . وتعتقد المصادر الاستخبارية الاسرائيلية ان غنيم اكثر القادمين الجدد على الادارة والتنظيم والالمام بشؤون واموال المنظمات الفلسطينية المختلفة .


وان ايهود باراك وافق على دخول الاربعة المذكورة اسماءهم هو تقوية بطانة ابو مازن وتعزيز موقفه .