النائب أبو ليلى: مواجهة الاحتلال تتطلب إنهاء الانقسام القائم وإعادة بناء الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 04/01/2008 ( آخر تحديث: 04/01/2008 الساعة: 19:28 )
رام الله - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية إن مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، يتطلب المسارعة إلى إنهاء الانقسام القائم وإعادة بناء الوحدة الوطنية الشاملة على أساس وثيقة الوفاق الوطني بما يمكننا من استنهاض عناصر القوة الكامنة والتصويب النسبي لميزان القوى الذي يحكم العملية التفاوضية.
وحذر أبو ليلى من خطورة تحديات العملية التفاوضية التي أطلقها مؤتمر أنابوليس كقضية الاستيطان، مشيرا إلى ان إسرائيل تسعى لفرض مرجعية جديدة لعملية السلام مشتقة من التعهدات التي تضمنتها رسالة الرئيس الأمريكي جورج بوش الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون في 14/4/2004 عبر سياسة الامر الواقع، داعيا الى مواجهة التحديات التي تواجهنا بمزيد من الصلابة والحزم والثبات.
جاءت تصريحات ابو ليلى في التظاهرة الشعبية التي نظمت اليوم الجمعة في بيت عور التحتا وخربثا المصباح لمناهضة الجدار الفاصل، والتي شارك فيها أيضا النائب مهيب عواد ووليد عساف ومصطفى البرغوثي ونشطاء سلام ومتضامنون اجانب.
وقد تعرض أبو ليلى اثناء مشاركته في التظاهرة الى الاختناق جراء قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المسيرة، كما استهدف الجنود بالرصاص المعدني سيارة أبو ليلى اثناء نقله إليها لتقديم الإسعاف له، مما أدى إلى تحطيم زجاج السيارة وإصابة مرافقه محمد العباسي بشظايا الزجاج المتطاير.