السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صيدم يفتتح فعاليات أسبوع الفن المدرسي

نشر بتاريخ: 16/04/2017 ( آخر تحديث: 17/04/2017 الساعة: 00:54 )
الخليل -معا- افتتح وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ومحافظ ​الخليل كامل حميد، اليوم، فعاليات أسبوع الفن المدرسي في مديرية التربية والتعليم في الخليل والتي انطلقت فعالياته من مدرسة الحسين بن علي الثانوية للبنين.

وشارك في افتتاح فعالياته كل من الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد ومدير التربية والتعليم في الخليل عاطف الجمل، ومدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي، ومدير عام التعليم العام أيوب عليان، ومدير عام النشاطات صادق الخضور، وأمين عام اتحاد المعلمين سائد ارزيقات، ومدير التربية والتعليم في شمال الخليل محمد الفروخ ، ومدير تربية جنوب الخليل فوزي أبو اهليل ، ومدير تربية يطا خالد أبو شرار، والمجلس التأسيسي لأولياء الأمور، ولفيف من ممثلي المؤسسات المحلية، ورؤساء الأقسام ، ومديري ومديرات المدارس.

وبين صيدم أن إطلاق فعاليات أسبوع الفن المدرسي يأتي متزامناً مع إعلان الوزارة عن انضمامها مع إضراب الأسرى ومساندة قضيتهم العادلة والتي ستبداً بوقفة احتجاجية صباحية أمام المؤسسات الرسمية ، موضحاً أن فعاليات اسبوع الفن المدرسي جاءت لتجسد قضية الأسرى من خلال الفنون المبدعة لإرسال رسائل واضحة تعكس ارتباط الأسرى بالأرض، ولتؤكد على قضيتنا الفلسطينية التي حاول الاحتلال الاسرائيلي أن يطمسها ويمسحها من تاريخنا ومستقبلنا وحاضرنا، ونوه إلى ​ دور المبدعين والمبدعات الفلسطينيين في كل المجالات التي من خلالها يتم التأكد على الحق الفلسطيني.

وأوضح صيدم أن زوايا الفنون على اختلافها تشكل ظاهرة ثقافية وحضارية ومعرفية كبيرة، وتسهم في زيادة الوعي المعرفي والفكري والثقافي في المجتمع الفلسطيني وتجسد الهوية الفلسطينية خلال العديد من اللوحات التي تؤكد على عدالة القضية الفلسطينية ، داعياً كافة المؤسسات الرسمية و الفنانين الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطيني قاطبة للمشاركة في فعاليات هذا الأسبوع للتعرف على الحضارة الفلسطينية العريقة.

وأشاد حميد في كلمته بالخطوات التي اتخذها وزير التربية والتعليم العالي في دعم المسيرة التعليمية والتربوية والرامية إلى تحسين مخرجات التربية والتعليم من خلال إحداث تغيير نوعي في نظام الثانوية العامة "الانجاز" الذي يرتكز على صقل مهارات الطالب والارتقاء بقدراته، وإدخال برنامج التعليم المهني والتقني على المدارس، واستحداث برنامج الرقمنة في التعليم، وغيرها من الفعاليات والأنشطة التربوية التي تؤثر إيجاباً في التعليم في فلسطين.

ونوه حميد إلى قدرة أبناء الشعب الفلسطيني المتسلح بالعلم والمعرفة الى نقل التجربة الفلسطينية على اختلاف الميادين الثقافية والحضارية والتي يؤكد من خلالها على تمسكه بالثوابت الوطنية والدينية ، مشيداً بالجهود الرامية إلى نقل رسالة الأسرى من خلال فعاليات أسبوع الفن ورغبة الشعب الفلسطيني بالتحرر والاستقلال بطريقة تبرهن على سلام الفلسطينيين وأصالتهم.

بدوره أكد الجمل أهمية تعزيز مهارات الفنون المختلفة بين الطلبة والمعلمين والمبدعين من أسرة التربية والتعليم لدورها في أيصال رسائل واضحة للعالم أجمع تعبر عم رغبة ​ الفلسطينيين في السلام وحبهم للعيش على هذه الأرض بكرامة وانسانية من ناحية، وأكد على دور فعاليات هذا الأسبوع في اتاحة الفرصة للمبدعين من الأسرة التربوية بالتعبير عن أفكارهم وإبراز مجالات الإبداع لديهم من أجل تهيئتهم للمنافسة على الصعيدين المحلي والدولي خاصة بعد النجاحات المتكررة التي حققها أبناء الشعب الفلسطيني في العديد من المحطات المحلية و المحافل الدولية.

ولفت إلى مشاركة جميع معلمي التربية الفنية وآلاف الطلبة، معرباً عن شكره الجزيل لوزير التربية والتعليم على دعمه المسيرة التعليمية والتربوية ، وللمؤسسات الشريكة التي ساهمت في مساندة التربية والتعليم في فعالياتها ، ​ ولكل الجهود التي بذلت لإنجاح أسبوع الفن المدرسي.

ومن الجدير ذكره، أن الوزير و الوفد المرافق قد قاموا بزيارة مدرسة محمد علي المحتسب بهدف الاطلاع على الأعمال الفنية، والتي تأتي من ضمن فعاليات أسبوع الفن المدرسي. وفي سياق متصل، افتتح صيدم صفوف مدرسة الحسين بن علي الثانوية والتي تم استحداثها جميعها وترميمها وفقاً للأنظمة المستحدثة، حيث أشاد بجهود مديرية تربية الخليل وأسرة المدرسة على انجازاتهم التي تسهم في تعزيز الرؤية والرسالة التربوية.

وشدد مدير مدرسة الحسين بن علي سلطان الجعبري على تكاتف جهود مديرية التربية والتعليم مؤسسات المجتمع المحلي ومجلس أولياء الأمور من أجل دعم أسرة المدرسة وتكثيف الجهود استثماراً لقدرات الأسرة التربوية والمجتمع المحلي وتركيزها لمصلحة الطالب ويأتي ذلك من منطلق الاهتمام بالبيئة المدرسية وجعلها محفزة للطالب من ناحية ، واستثمار الفصول الصفية لجعلها أكثر موائمة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم.