الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير يقول ان خطاب مشعل فارغ من أي جديد ويدعو لعدم المشاركة بمؤتمر دمشق - النائب اللحام يصفه بالمستشرق

نشر بتاريخ: 04/01/2008 ( آخر تحديث: 04/01/2008 الساعة: 22:54 )
رام الله -معا- قال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، إن خطاب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق "الذي تم بعكس السنوات السابقة في قاعة مغلقة" لم يأتي بجديد، باسثناء محاولات استدراك عطف الرأي العام، والثبات على الانقلاب.

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح في أول تعليق على خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن محاولات التبرير والتشكيك والهجوم والتمسك بالمواقف المعلنة من "الإنقلاب"، لا تفيد بشيء، وما نعت الحوار والخلاف بــ"قصة"، الا تعبير عن مدى اهتمام حماس بالحوار والوحدة.

وأكد الزعارير، أن الحوار هو قرار سيادي فلسطيني لا يتدخل فيه أحد ولا يرتبط بأي عوامل أخرى، وأن فتح عبر لجنتها المركزية، حددت موقفها للحوار، وحماس قررت أن لا تعود للحوار، بــ"استكمال مشروع الإنقلاب والفصل".

وأوضح المتحدث باسم:" أن مواصلة حماس بالتعنت بعدم الاعتذار للشعب عن الدم الذي نزف والقتل والتعديات، والحط من القيمة والمكانة الإعتبارية للقضية والشعب، أو اعتبار أن الذي جرى ليس انقلابا فهذه كارثة، وهذا يعني أن حماس إما أنها تنفذ أجندات خارجية، وإما أنها تواصل مخطط البديل الذي لن يحصل".

وختم الزعارير قائلا:" بالتأكيد التعددية تضمن وجود اختلاف سياسي ومنهجي بين الحركات والأحزاب في النظام السياسي الواحد، ولكن النظام الديمقراطي بارادة الناخبين وحريتهم، هم الذين يقرروا شرعية وشعبية وحق أي حركة سياسية في القيادة ولذا طرحنا الانتخابات المبكرة، وأكد أن مؤتمر دمشق المنوي عقده في 23/1/2007، هو استكمال مسلسل البدائل وتدمير النظام السياسي بعد "الإنقلاب" لن يكتب له النجاح"، داعيا الفصائل الفلسطينية بعدم المشاركة فيه.
من جانبه النائب محمد اللحام عقب على خطاب مشعل بالقول ( ان القائد الفلسطيني يجب ان لا يكون مستشرقا ولا راحلا ابدا عن الوطن وعن القضية في حديثه ) وتعقيبا على اتهامات مشعل للحكومة الفلسطيني بعقد الصفقات قال اللحام : ان خالد مشعل نفسه نجا من الاغتيال في الاردن بواسطة صفقة مع الموساد جرى بموجبها الحصول على الترياق الشافي وما كان عليه ان يتحدث بهذا الشكل عن قضايا الوطن . كما قال .