غزة - يوم دراسي حول مخاطر وحلول إدمان المخدرات
نشر بتاريخ: 18/04/2017 ( آخر تحديث: 18/04/2017 الساعة: 16:41 )
غزة- معا - عقد قسم الخدمة الاجتماعية في كلية الآداب بالجامعة الإسلامية في غزة يوماً دراسياً بعنوان :"إدمان المخدرات المخاطر.. والحلول".
وانعقد اليوم الدراسي في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، بحضور كل من الدكتور عبد الخالق العف عميد كلية الآداب، والدكتور أحمد الرنتيسي رئيس قسم الخدمة الاجتماعية، والدكتور يحيى خضر مدير عام الصحة النفسية والمجتمعية، والعقيد أحمد القدرة مدير الشؤون القانونية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ولفيف من المختصين والمعنيين وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بقسم الخدمة الاجتماعية.
وأشار الأستاذ الدكتور العف إلى أن اّفة المخدرات خطيرة تفشت في المجتمع الفلسطيني من خلال الترويج والتجارة، وقال :"المخدرات تملأ المجتمعات الغربية والعربية، ولعلنا الأكثر حرصاً على الإجراءات القانونية والصحية والنفسية لتحدى آفة المخدرات".
وشدد العف على ضرورة المعالجة النفسية لهذه الظاهرة من خلال المؤسسات المعنية من خلال عمل برامج الوقاية والعلاج من المخدرات، ومن هذه المؤسسات الدينية بالأخص وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممن خلال التوعية والإرشاد.
من جانبه، لفت الدكتور الرنتيسي إلى أن ظاهرة المخدرات باتت مصدر قلق للمجتمعات الإنسانية نظراً لأثارها السلبية على الأفراد والمجتمعات، ولما لها من تهديد على المجتمع؛ كونها تؤدي إلى ارتكاب الجرائم وتعطيل القوى الشبابية.
ونوه الرنتيسي إلى أن انتشار المخدرات في المجتمع الفلسطيني بات يشكل خطر على المجتمعات، وأكد أن المؤسسات الأكاديمية تسعى لمواجهة ظاهرة المخدرات من خلال تنفيذ البرامج التوعوية.
بدوره، أوضح الدكتور خضر أن الإدمان من أهم الأمراض النفسية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذه الظاهرة دمرت العديد من البيوت والشباب، منوها إلى أن طبيعة الظروف التي يعيشها قطاع غزة التي قد تسهم في زيادة الاصابة بهذا المرض واجبار العديد من الناس للوقوع في هذه الأفة بشكل مباشر أو غير مباشر.
من جهته، أشار العقيد القدرة إلى أن المخدرات بكافة أنواعها لها أثار سلبية على الحياة الاجتماعية والصحية والاقتصادية، وأن الاحتلال يلجأ لهذا الأسلوب لتحطيم القوى الاجتماعية وخاصة فئة الشباب.
وأكد العقيد القدرة أن الدراسات العلمية التي أجريت على فئة من الأشخاص توصلت إلى أن (30%) من العينة متعاطين للمخدرات، موضحا دور الإدارة العامة القانونية في مواجهة هذه الظاهرة من خلال خطة عمل واستراتيجية واضحة تسعى للحد على هذه الظاهرة من خلال تعزيز اّليات علاج الادمان والتنسيق مع المؤسسات الأهلية لعلاج المدمنين على المواد المخدرة.