أبو سمهدانة: قضية الأسرى ستبقى على سلم اولويات القيادة
نشر بتاريخ: 19/04/2017 ( آخر تحديث: 19/04/2017 الساعة: 11:35 )
غزة- معا- قال عضو الهيئة القيادة العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية، محافظ المنطقة الوسطى عبد الله أبو سمهدانة "إن المعركة التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال من خلال الإضراب التاريخي الذي يقوده عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوتي وجميع الأسرى هي معركة الكل الفلسطيني وهي امتداد فصول المواجهة مع هذا الاحتلال"، داعياً إلى تكثيف الجهود لنصرة من ضحوا وقدموا زهرات شبابهم من اجل حرية وطنهم.
وشدد أبو سمهدانة خلال لقائه بعدد من الأسرى المحررين أن قضية الأسرى ستبقى على سلم اولويات القيادة الفلسطينية، مؤكداً انه لا سلام ولا استقرار في المنطقة مالم يتم الافراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال والذين مارسوا حقهم في الدفاع عن انفسهم ومواجهة احتلال يريد سلب حقوقهم، معتبرا على ان الأسرى اليوم هم الذي يحاصرون سجانهم الذي يرتعد من المواجهة وهو ما تفسره تحركاته على الأرض وعمليات التنقل التي بدأها لقادة الإضراب في محاولة لكسره وإفشاله.
واعتبر أبو سمهدانة ان حركة فتح كما كانت في كل الميادين والساحات هي الطليعة في مواجهة هذا الاحتلال ها هي اليوم تقوم معركة السجون من جديد وتواجه السجان رافضة كل ما يحاول تمريره على الأسرى من اجراءات تنتهك أبسط حقوق الأسير وأبسط حقوق الإنسان داعياً كل الذين يتغنون بالحريات والديمقراطية وعلى كل المستويات في العالم إلى رفع صوتهم والضغط على حكومة الاحتلال للأفراج عن طلاب الحرية.
وشدد أبو سمهدانة ان كل المواثيق والاعراف الدولية التي تتحدث عن حقوق الأنسان ستبقى بلا روح في حال بقيت معاناة الأسرى, فما قيمة هذه اللوائح التي تتحدث عن حقوق الانسان والحرية حينما يخرس الزاعمون بالدفاع عنها, داعياً إلى القائمين على مواثيق الحريات وحقوق الإنسان إلى القيام بدورهم والضغط على الاحتلال لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من براثن موت محقق ينتظرهم في سجون الاحتلال التي وصفها أبو سمهدانة بمقابر الأحياء .
وحذر أبو سمهدانة من المساس بالأسرى مضيفاً ان من شأن ذلك ان يفجر الأوضاع في وجه هذا الاحتلال الذي فشل وسيفشل رغم تعدد محاولاته في كسر ارادة الاسير والنيل من عزيمته, داعياً في الوقت ذاته إلى ملاحقة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الأسرى فلا يجوز لمجرمي الحرب البقاء أحرار وفي المقابل تكبل وتقيد أيدي طلاب الحرية الذين دافعوا عن حقهم في الحياة, كما طالب ابو سمهدانة بضرورة الإسراع في انهاء الانقسام وتوحيد الجهود لنصرة الأسرى ودعمهم في مواجهة هذا السجان .