خلال ورشة عمل لأبناء النادي:نادي الصداقة الرياضي يطالب بتوضيح المهام بين وزارة الشباب والاولمبية والاتحادات
نشر بتاريخ: 05/01/2008 ( آخر تحديث: 05/01/2008 الساعة: 14:46 )
بيت لحم - معا - عقد نادي الصداقة الرياضي ورشة عمل رياضية هي الأولى من نوعها على مستوي الوطن وذلك بحضور النائب في المجلس التشريعي ورئيس النادي الأسبق محمد فرج الغول ورئيس النادي وعضو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جمال أبو حشيش وأعضاء مجلس إدارة النادي ولفيف من الرياضيين أبناء النادي السابقين والحاليين من مدربين ولاعبين وسط أجواء مودة بين المجتمعين وتطرقت ورشة العمل كما أفاد عضو مجلس الإدارة والناطق الإعلامي للنادي أحمد أبو دياب لعدة موضوعات وتداخلات من الحاضرين فألقى السيد عماد الحديدي عريف الورشة كلمة ترحبيية بأبناء النادي والذين قدموا مجهوداً وفيراً في سبيل الرقى به عبر السنوات الثلاثين السابقة وشهدت ورشة العمل مشاركة من عضو الإدارة الأسبق عبد السلام هنية والذي قال إن الواقع الرياضي الفلسطيني يفتقر للمدربين خاصة على صعيد الأندية الجديدة بالإضافة للكفاءات القادرة على التخطيط الجديد في مجال العمل الرياضي بالإضافة للتخصص فأغلب من يمارس الرياضة يمارسها وفق أجندة ترفيهية بعيدة عن الدراسة التطبيقية والنظرية فلقد أصبح العالم قرية كونية ومجال الرياضة يحتاج للعمل والمثابرة .
بدوره أعرب أحمد الأعرج رئيس النادي الأسبق عن فخره بوجود عدد من الأندية الفعالة بالقطاع وفي نفس الوقت أبدى انزعاجه من العدد الكبير للأندية في الآونة الأخيرة والذي يعود بالضرر على الأندية الأساسية وتعمل على تفريق الكفاءات الرياضية من لاعبين ومدربين ونصح الأعرج بضرورة دمج بعض الأندية الجديدة من بعضها البعض وخاصة الأندية الموجودة في منطقة سكانية واحدة .
من جانبه قدم محمود بارود لاعب النادي السابق توضيحاً حول بعض الاتحادات وحالة الانقسام التي تشهدها في الآونة والأخيرة والتي من شأنها زيادة واقع الرياضة الفلسطينية المرير بالإضافة لحالة الركود لبعض الاتحادات الرياضية وعدم تصويب أوضاعها وتطرق بارود لواقع بعض الأندية والتي مضى عليها أكثر من عشرين عاما ولم تقم بإجراء انتخابات نزيهة بالإضافة للتقارير المالية والإدارية .
نبيل حمتو مدرب الفريق الكروي سابقا يؤكد أن الشهور السابقة أثبتت للجميع عدم وجود واقع رياضي على ارض الواقع إلا بعض النشاطات العشوائية والقليلة فنرى في معظم الأندية القديمة والجديدة التخبط الإداري فاللاعب هو رئيس النادي والمدرب والإداري وهذا سبب تراجع سلم الرياضية الفلسطينية في الآونة الأخيرة بالإضافة لحالة المنتخبات الوطنية التي يرثى لها وحال اللجنة الاولمبية والتي لم تقم بالانتخابات النزيهة من يوم تأسيسها حتى اللحظات .
وشهدت ورشة العمل عرض lcd عن انجازات النادي وفرق الرياضية وبالأخص لعبة كرة الطائرة التي يحمل النادي لقبها على مستوي فلسطين وشهدت الورشة مداخلات قيمة من النائب الغول والحكم السابق زكي بارود والمدرب الحالي نعيم سلامة .
وفي خلاصة ورشة العمل خرج المجتمعون بقرارات وتوصيات والتي من شأنها الرقى بالواقع الرياضي في الأندية والاتحادات والاولمبية ووزارة الشباب والرياضة ومنها توثيق العلاقات بين الاتحادات الفلسطينية ووزارة الشباب والرياضة وتوضيح المهام الأساسية لكل من الوزارة واللجنة الاولمبية والاتحادات وتطوير منشآت النادي عن طريق تسويق المشاريع الخاصة باستكمال إنشاءات النادي وتزويد الفرق الرياضية في نادي الصداقة بالكفاءات واللاعبين والمدربين .
: