الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجولة (20) للمحترفين

نشر بتاريخ: 20/04/2017 ( آخر تحديث: 22/04/2017 الساعة: 17:47 )
الجولة (20) للمحترفين
في الجولة (20) للمحترفين
الهلال بشعار البطولة في اختبار دورا .. والجدعان يلتقي العنابي
الاهلي لتعويض خسارته بلقاء الخضر.. والترجي يصطدم بالغزلان
العميد يستضيف السمران ..... السموع مع الجار الحزين يطا
الخليل – معا - خالد القواسمي : تنطلق مساء يوم الجمعة منافسات الأسبوع العشرون لمسابقة دوري الوطنية للمحترفين الفلسطيني بإقامة ست مباريات منها ثلاث لقاءت تقام الساعة الرابعة وتجمع مركز شباب بلاطه وثقافي طولكرم على ملعب نابلس البلدي ويستقبل اهلي الخليل شباب الخضر على استاد الحسين بن علي ويلتقي صاحب الصدارة الهلال المقدسي بضيفه فريق شباب دورا على استاد فيصل الحسيني ومع دقات الساعة السابعة مساء تبدأ الحصة الثانية من المباريات ويستضيف العميد الشبابي ضيفة مركز شباب طولكرم ويلتقي على استاد الخضر ترجي وادي النيص مع الغزلان فريق شباب الظاهرية بينما يخوض الليث السموعي مباراته امام شقيقه الجريج فريق شباب يطا على استاد دورا .

الجدعان و العنابي مواجهه صعبه
يلتقي فريق جدعان بلاطة على ملعبه في نابلس بنظيره الثقافي الكرمي في مباراة تشكل قمة الشمال الفلسطيني وباختصار المباراة يدور حول نتيجتها صراع كبير بحثا عن الوصافة الجدعان بالمركز الثالث برصيد (32) نقطة ومنافسه العنابي يحتل المركز الثاني برصيد (33) نقطة .
الجدعان المنتشي بفوزه على المتصدر الهلال المقدسي و صاحب نظرية اللعب الجماعي يدخل الحوار الكروي وعينه على تحقيق مبتغاه وكسب الثلاث نقاط والامساك بمقبض الوصافة والفرصة مواتيه امامه على ملعبه وبين جماهيره العاشقة فالفريق بكل مكوناته يستحق ان نطلق عليه الفريق الشمولي في اداءه وصاحب المتعة الكروية ولديه الامكانيات للظفر بنقاط المباراة رغم صعوبتها .
فيما العنابي الكرمي يتطلع الى تحقق الفوز ايضا فالفريق طيلة مسيرة الدوري ينافس وبشده على اللقب الا ان تعثره في بعض المعارك الكروية افقده مواصلة المنافسة ولا يريد ان يتعرض لأي اخفاق قادم يبعده عن الوصافة وهو يدرك حجم المنافسة الشرسة على مركز الوصافة التي اصبحت تترقبها عيون خمسة فرق اضافة الى انه يريد تعويض خسارته امام شقيقه المركز في الاسبوع المنصرم ليؤكد بان ما حصل مجرد كبوة وغير ذلك فكل ما اجتهد في تقديمه طيلة الجولات الماضية سيذهب ادراج الرياح وهذا ما لا ترضاه جماهيره ويمتلك مفاتيح اللعب القادرة على الحسم ومواصلة المشوار.
في جميع الاحوال الفريقان لهما حضورهما الكروي نتأمل ان تأتي احداث اللقاء بما تشتهيه جماهير الكرة الفلسطينية فكونوا معنا في المتابعة .

اهلي الخليل يتربص للخضر
الاهلي صاحب المقعد السادس بواقع (30) نقطة يستضيف الجار ممثل محافظة بيت لحم فريق شباب الخضر صاحب المقعد الثامن بواقع (20) نقطة يتطلع الاهلي كما هي باقي الفرق للمنافسة على مركز متقدم ضمن المربع الذهبي ويمني النفس بتعويض خسارته في الاسبوع الماضي امام الجار الديراوي ويمتلك القدرة على انجاز المهمة لكنه في ذات الوقت تبرز لديه مشكلة الهفوات الدفاعية والتي هي بحاجه الى اعادة تصويب كي لا تمس شباكه مع كل ذلك تكمن قوة الفريق في محور الارتكاز منتصف الميدان التي غالبا ما يقع عليها مهمة التموين لخط الهجوم الى جانب المشاركة الدفاعية وما يعيب الفريق كثرة اضاعته للفرص لفقدان التركيز امام المرمى وبكل تأكيد سيضع كل امكانياته للخروج بانتصار لمواصلة المنافسة مع عدم استهانته بالفريق الضيف.
اما فريق الخضر يدرك صعوبة اللقاء وحاجته الماسة لنقاط اللقاء كونه يقع في المنطقة الرمادية في جدول الترتيب والاخفاق وعدم الخروج بأي نتيجة ايجابية ربما يكلفه الامر الشيء الكثير في حالة فوز القابعين خلفه لذا يتطلب من الجهاز الفني الذي يدرك خطورة الاهلي واللعب امامه بطريقة مفتوحة ويتوجب الحذر الشديد في الخط الخلفي وعدم التسرع فقد يكلفه أي خطأ الكثير فمن المتوقع من قائد السفينة الخضرية المدرب المحنك غسان البلعاوي اعطاء تعليمات مشدده للاعبيه فالدوري شارف على الانتهاء ولا مجال للتعويض نعم الفريق يمتلك عناصر لديها امكانية الوصول للشباك لكن الاندفاع دون خطوات مدروسة له محاذير لذا يتوقع ان يعتمد الفريق على خطة متوازنة كي لا يقع في المحظور في جميع الاحوال المباراة تهم كلا الفريقين كل له حساباته الخاصة ومن هنا تكمن الاثارة فكونوا معنا للوقوف على مجريات الاحداث ومعرفة ادق التفاصيل .

الهلال للقب ودورا للهرب
لقاء الهلال صاحب الصدارة برصيد(41) نقطة ودورا بالمقعد التاسع برصيد (20) نقطة لقاء صاخب بكل معنى الكلمة وهام لكليهما الاول صاحب الضيافة الفريق الهلالي ينظر بعيون ثاقبه لحسم الموقعة بشكل ايجابي ليعلن عن نفسه بشكل رسمي كبطل متوج للمرة الثانية منذ انطلاقة دوري المحترفين الفلسطيني والفرصة مواتية امامه رغم صعوبتها امام فريق سيلعب بدرجة حرارة عالية كي يحقق انتصار يدفع به نحو النجاة من شبح السقوط في حالة فوز الفرق التي تتبعه في الترتيب فالأمور بالنسبة لدورا غير محسومة ولا يزال الفريق في دائرة الخطر ما يدفعه ذلك للعب بكل عزيمة واصرار لتحقيق نتيجة ايجابية وباستطاعته فعل ذلك فلديه عناصر لها حضور قوي في الميدان وخير دليل تفوقهم على الاهلي في الاسبوع الماضي لكن الوصول الى ما يشتهي المدرب بشير الطل يتطلب العمل على مراقبة مفاتيح اللعب للفريق الهلالي وخاصة تامر صيام دينامو الحركة اضافة لدرويش والدباغ ومراد اسماعيل فالحذر امام كوكبة من اللاعبين الافذاذ مطلوبة والصورة بكل وضوح جلية للجميع فجماهير الهلال تعد العدة وتجهز نفسها للاحتفال باللقب في ملعب امير شهدائها فيصل الحسيني فهل ستوفي بالعهد ام انها ستسقط امام ابناء الكتيبة الديراوية احفاد ماجد ابو شرار وباجس ابو عطوان .
التكهنات تصب في صالح الهلال لكن في عالم كرة القدم تسقط كل التكهنات على وقع الميدان وهذا ما تتمناه جماهير دورا التي ستساند فريقها بكل قوة فهل سيحبط فريق دورا استعدادات جماهير الهلال التي تعد العدة للاحتفال لنكن مع الحدث لمعرفة من سيطلق اهازيج الفرح.

العميد الشبابي والسمران تحت المجهر
في ظل الظروف المجتمعة قبل نهاية الدوري الموقعة الكروية التي ستجمع العميد الشبابي بضيوفه مركز شباب طولكرم تحت المجهر تترقبها العيون لما لها من أهمية وابعاد لها وقعها على اكثر من فريق في كلا الاتجاهين ففرق المقدمة تتطلع لخسارة العميد والفرق المتصارعة للهروب من شبح الهبوط تتطلع لخسارة سمران طولكرم وتكاد تكون الحالة مناصفة بين الفريقين من حيث نسبة التأييد فالعميد صاحب المقعد الخامس برصيد(30) نقطة اضافة للقاء مؤجل له مع الهلال المقدسي مطالب من جماهيره وانصاره بالاستحواذ على الوصافة ما يضعه ذلك تحت الضغط لكن لديه قدرة الاستجابة وتحقيق المطلب الجماهيري في الخطوة الاولى بتحقيق الفوز على ضيفه الكرمي خاصة بان المباراة على ارضه وفي معقله وحتما ستشهد حضورا مميزا كونها تأتي في وقت مناسب فالسهرة الكروية تحت الاضواء الكاشفة لها ما يميزها لذا ستشهد المدرجات حالة من الاكتظاظ الجماهيري والفريق الشبابي غني عن التعريف فجل عناصره مؤثرة ولها حضورها وخطوط الفريق مكتملة من هنا فالكفة الراجحة تصب في صالح العميد لكن بالمقابل فريق السمران تغيرت احواله في المباريات الاخيرة وبات يشكل تهديد على عدة فرق ممن تليه في الترتيب الفريق يمتلك (16) نقطة في الطابق ما قبل الاخير يدخل المباراة وهو في حالة شديده من الصراع الكروي تحت عنوان نكون او لا نكون فقد أزف الوقت ولم يعد بالإمكان التعويض ويدرك الجهاز الفني معنى تعرضه للخسارة في المباراة لذا سيعمد على وضع خطة متوازنة تحافظ على عدم تعرضه للخسارة بالدرجة الاولى مبنيه على الحضور الذهني والبدني لعناصر الفريق خاصة وانه يلعب امام فريق كبير صاحب اكبر قاعده جماهيرية لها تأثيرها لكن لا يعني ذلك بأن الامور محسومه فالواقع الميداني مغاير عما يكتب وعن واقع الحسابات الورقية فلكل مباراة ظروفها الخاصة فلمن سترضخ وتدين الظروف ولمن ستدير ظهرها لننتظر الصافرة الاخيرة مساء الجمعة .

الترجي والغزلان من سيقع في الفخ
الترجي صاحب الارض والمقعد العاشر في الترتيب بواقع (17) نقطه سيلتقي الغزلان فريق شباب الظاهرية المتربع بأريحيه في المقعد السابع برصيد (25) نقطة وضمانه البقاء ضمن اندية النخبة .
بلا شك حالة من القلق تسود اروقة الترجي فملوك الكرة ما يحبب ان يطلق عليهم عرشهم بات مهدد بالسقوط فالمخاطر تحيط بهم وليس امامهم سوى صنع الفارق النقطي بتحقيق الفوز امام الغزلان اولا خوفا من تحقيق من يسبقهم ومن يقع خلفهم الفوز على منافسيهم فخير ضمان للترجي ان يستنهض الهمم ويحقق انتصار وينتظر ما ستؤول اليه نتائج المباريات الاخرى لربما تأتي بما يشتهي الفريق معروف بصلابته وعناده ولديه القدرة على الاطاحة بمنافسه اذا ما استغل بعض الثغرات الدفاعية في فريق الغزلان شريطة محافظته على مرماه من الطلعات المباغتة لفريق الغزلان التي تتسم بالخطورة فالكتاكيت الغزلانيه اثبتت علو كعبها واكتسابها للخبرة وحققت ما رسمته الادارة الغزلانية من خطط وفي مقدمتها بناء فريق المستقبل الواعد الذي بدأ بالفعل يثبت اقدامه وحقق نتائج ايجابية ضمنت له البقاء ضمن اندية النخبة فتحقق الهدف بأقل التكاليف فالغزلان يدخل اللقاء بعيدا عن اجواء المشاحنة وبعيدا عن الضغوطات وهذا ما يعطيه ميزة للعب بهدوء اعصاب على العكس تماما ما يواجه الترجي الذي يقع تحت طائلة الضغوطات والمباراة ونتيجتها على المحك والوقوع في الفخ لربما يكون من الصعوبة الافتكاك منه فالحذر مطلوب امام فدائية كتاكيت الغزلان فمطاردتهم دون وضع خطة مدروسة امر مرهق.
على جميع الاحوال المباراة نظريا متكافئة لكن يبقى العمل الميداني ومدى نجاعته هو الفيصل لنترقب وننتظر ما ستجلبه الوقائع الميدانية وبأي اتجه ستصب .

الليث السموعي والجار اليطاوي دربي الجنوب
الجاران الليث السموعي وفرسان يطا لقاء يعتبر في عداد اللقاءات الوداعية لفريق يطا الذي اصبحت مهمته في البقاء درب من دروب المستحيل والآمال تلاشت والعودة الى الاحتراف الجزئي يجري بكل أسف الاعداد للمراسيم .
الفريق يقبع في الطابق الاخير المعتم برصيد(11) نقطه وغرق منذ البداية في وحل الخسارة منذ الانطلاقة ولم يحسن الاعداد الجيد وعصفت به الخلافات الادارية ليقع فريسة للظروف التي احاطت بكيانه ما ادى الى السقوط في وحل الهزائم المتتالية فأرغم لتجهيز نفسة للعودة من حيث أتى ليعم الحزن كل ارجاء محافظة الخليل لكن كل ذلك لا يمنع الفريق من اللعب بجديه فلقائه بالجار السموعي على استاد دورا لا يخلو من المنافسة ولربما يأتي عكس التوقعات التي تصب في صالح الليث السموعي المتقدم بالمركز الرابع برصيد (31) نقطة ويتطلع لمواصلة المشوار قاصدا المنافسة على الوصافة فالمدرب علي الحوامدة اثبت بما لا يدع مجالا للشك قوة بصيرته الكروية ورؤيته الثاقبة واستطاع بحنكته وفكره الكروي من تثبيت فريق السموع كأحد الفرق التي يحسب لها حساب ولم يكن حصول الفريق في الموسم المنصرم على المركز الثالث مجرد ضربة حظ وهذا ما اكدته الايام فالبصمة واضحة مع كل ذلك نقول له اللقاء امام الفرسان لا يعني العبور السهل فالمباراة من مباريات الدربي وهذا يعني اشتباك كروي له حسابات خاصة فهل يقلب الفرسان المعادلة ويطيح بتطلعات وآمال الجار السموعي بالمنافسة على الوصافة فعالم كرة القدم لا يعترف بالفوارق الحسابية والميدان هو الحكم والكرة تتناقلها الارجل وليس لدى الفرسان ما يخسره لذا من المتوقع ان نشهد مباراة وعراك كروي لا يعرف نتيجته الا ما ينطق به الميدان فلدى كل فريق طموح يريد ان يحققه على حساب الآخر لنكن على الموعد السابعة من مساء الجمعة.