الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير: اسرى سجن ايلون يعانون من سوء الطعام ونقص الكنتينة

نشر بتاريخ: 05/01/2008 ( آخر تحديث: 05/01/2008 الساعة: 15:56 )
رام الله - معا - في زيارة لمحامي نادي الاسير الفلسطيني الى سجن الرملة (ايالون)، بتاريخ 2/1/2008 تمكن المحامي من الالتقاء بالاسير نظام محمد حمتو شنينة من غزة وسكان رام الله، الذي اعتقل بتاريخ 10/4/2006 عن حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس، وكان الاسير يعمل قبل اعتقاله في الامن الوطني في مدينة نابلس، وقد اعتقل لشبهات امنية.

وايضا التقى المحامي بالاسير ايمن داوود محمد زين من بورين/ نابلس، والذي كان قد اعتقل بتاريخ 24/9/2007 من بيته، وتم التحقيق معه عدة مرات، وزار المحامي الاسير خالد صلاحات من بيت لحم وقد اعتقل الاسير بتاريخ 10/12/2006، والذي اورد للمحامي بأنه يعاني من مشاكل في أذنيه ولا يسمع جيدا كما ويعاني من فيروس في الكبد.

وقد ذكر الاسير صلاحات بأن العلاج في السجن سيء جدا وان الدواء الذي يتناوله الاسرى المرضى على اختلاف امراضهم في السجون هو الأكامول، وقد طالب الاسير بزيادة الاهتمام بوضع الاسرى الموجودين في سجن ايالون حيث يعانون الامرّين من تعامل الادارة السيء وعدم اكتراثها بالاسرى المرضى وعدم تقديمهم العلاج المناسب لهم، ويعانون كباقي الاسرى في سجون الاحتلال من نقص شديد في الكنتينة.

وقد زار محامي نادي الاسير، الاسير كمال ابو شنب من سكان جنين، وهو ممثل الاسرى في معتقل الرملة (ايالون)، وقد اعتقل الاسير بتاريخ 13/3/2007، حيث اكد بأن الوضع في سجن ايالون لم يتحسن منذ تولي الادارة الجديدة للسجن بل تراجع الى الاسوء، فادارة السجن صارمة جدا وتتعامل مع الاسرى بشكل سيء، وخاصة الاسرى المرضى الذين لا يتلقون الحد الادنى من العلاج، وذكر الاسير بأن من الاسرى من اوشك على فقد احد عينيه بسبب قلة العلاج، ومن الاسرى من يعاني الالام الحادة والتي تتفاقم بسبب عدم توفر الادوية وانعدامها، وبالاضافة الى ذلك هناك مرض جلدي منتشر بين الاسرى وادارة السجن لا تعطي للموضوع اية اهمية.

ومن جهة اخرى، تمكن محامي نادي الاسير من زيارة الاسرى في سجن عزل الرملة (ايالون) بتاريخ 2/1/2008، والتقى بالاسير سلطان زكي حسني الطنطوش من سكان منطقة نابلس، والذي اعتقل بتاريخ 3/6/2004 لشبهات امنية، وحكم بالسجن لمدة 8 اعوام و4 شهور، وقد تم وضع الاسير سلطان في العزل الانفرادي قبل 20 يوما دون ان يعلم سبب العزل، وهو موجود في غرفة لوحده وترفض ادارة السجن وضعه مع اسير آخر، وتم تمديد مدة العزل للاسير لفترة شهرين متتاليين، ومنع من الزيارة طوال هذه الفترة دون ان تعطي سلطات الاحتلال اي سبب يذكر لهذا العزل، ووضع الاسير في هذه الحالة سيء جدا، حيث منع من الحديث مع الاسرى الاخرين، حتى ان ادارة السجن لا يوجد بينها وبين الاسير اي حديث، وهو لا يرى السجانين مطلقا ويتحدثون معه من خلف الباب، كل هذا فقط من اجل التعذيب النفسي وقتل الاسير ومنعه من ممارسة حياته حتى داخل السجن.

وذكر محامي نادي الاسير ان الاسير سلطان يرفض الخروج من غرفته للفسحة لأنه يخرج الى غرفة اخرى ليست اوسع من الغرفة التي وضع فيها، ولأن السجانين عند دخوله وخروجه يضعون الكلبشات في يديه وقدميه ويعاملونه بأسوء معاملة، ولهذا يفضل الاسير البقاء في غرفته المعزولة عن العالم الخارجي عزلا تاما حتى لا يتعرض للمهانة والتعب وكسر الكرامة الانسانية التي بقيت له في سجنه، ويذكر الاسير انه مرت عليه اياما وظروفا صعبة داخل السجون الاسرائيلية الا انها ليست بهذا السوء الذي يعيشه في العزل، فهو لا يملك اي اغراض يمكن ان تنسيه عزله او يقضي بها وقته في العزل، وقد اورد الاسير انه لا يملك الملابس ولا الكنتينة ويعتمد على طعام الادارة السيء.