المجلس الأعلى يشرع في تطوير خطة تنفيذية خاصة به للسنوات الأربع المقبلة

رام الله - معا - اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: نظم المجلس الأعلى، يوم أمس، ورشة عمل تضمنت تطوير خطة تنفيذية للمجلس للسنوات الأربع المقبلة، بعنوان: "شبابنا مستقبلنا"، وحضر الورشة منذر مسالمة، وكيل المجلس، ونزار بصلات، مدير عام التخطيط ورسم السياسات، ومدراء المجالس الفرعية في الوسط والجنوب، يوسف الزعبي، وناجح العزة، ووضاح عبد السلام، مستشار الخطة، وكادر من العاملين في المجلس.

ورحب مسالمة بالحضور، وشكر القائمين والعاملين من مستشارين ومؤسسات شريكة على اعداد الخطة الاستراتيجية التي خرجت الى حيز التنفيذ من خلال ورشات العمل في الوطن والشتات، وأكد ان نجاح أية مؤسسة قائم على ثلاث ركائز رئيسية هي: وجود بيئة قانونية تحكم المؤسسة، ووجود خطة استراتيجية، ووجود نظام مالي وإداري يساهم في استقرار المؤسسة.

وأشار الوكيل الى أن توافر الركائز الثلاث يقود الى توفير الأمن والاستقرار الوظيفي للعاملين في المؤسسة وتقديم أفضل ما لديهم، وتحقيق طموح المجلس بالوصول الى كل مؤسسة شبابية تخدم قطاع الشباب، وإقناع المؤسسات بالدور التوجيهي للمجلس، وتمنى الوصول الى صياغة خطة تنفيذية للخطة الاستراتيجية واعدادها بحيث يمكن العمل عليها خلال الشهر المقبل.
وقال بصلات ان ورشة العمل سوف تستمر في مناطق شمال الضفة، وفي قطاع غزة، وعقب إطلاق الخطة سيتم العمل على تنظيم ورشة عمل من أجل مراجعة كل الخطط، يتبعها مرحلة تقييمية لمدى التزام المؤسسات الشريكة في الخطة وتوفير متطلبات الشباب.

وتتضمن الخطة الاستراتيجية على ستة محاور هي: التمكين الاقتصادي ومكافحة الفقر، التعليم والتدريب وبناء القدرات، المشاركة المجتمعية والسياسية، الصحة والبيئة والسلوكيات الايجابية، الرياضة والثقافة والترفيه، الارتقاء بالوعي الفكري والمستوى الثقافي والفني لدى فئات الشباب، الاعلام وتكنولوجيا المعلومات.
وأوصى المشاركون بإعداد بيئة قانونية من أجل النهوض بالقطاع الشبابي والرياضي وغربلة الأندية، وعمل وحدات تنسيق بين دوائر المجلس والمراكز المهتمة في مجالي: الشباب والرياضة، والحاجة لوجود نظام تصنيف للأندية والمؤسسات الشبابية يتم على أساسه تقديم الدعم المادي، وتم منح الوقت لإبداء أية اقتراحات او تعديلات على القائمة المقترحة لغاية التاسع والعشرين من الشهر الجاري.