الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الديمقراطية تدعو لدعم جهود عقد المؤتمر الشعبي في القدس

نشر بتاريخ: 05/01/2008 ( آخر تحديث: 05/01/2008 الساعة: 18:42 )
قلقيلية - معا - رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالجهود الوطنية القائمة لعقد المؤتمر الشعبي للقدس الذي يهدف من ضمن غاياته إلى تشكيل مرجعية وطنية عليا وموحدة لشؤون القدس وتعزيز صمود أبنائها وتوحيد نضال القوى والهيئات والفعاليات الاجتماعية للدفاع عن المدينة المقدسة وهويتها العربية الفلسطينية.

وأعلنت الجبهة أنها ستشارك بشكل فاعل في هذه الجهود ودعت في ختام اجتماع للجنتها السياسية لشؤون القدس حضره قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو المكتب السياسي، ومسؤول فرع القدس وعدد من أعضاء اللجنة المركزية والقياديين على ضرورة إشراك كافة الاتجاهات والتيارات السياسية والقطاعات الاجتماعية والمناطق الجغرافية، والتعامل مع القدس ومحيطها كوحدة جغرافية وإدارية وفقا للمفهوم الفلسطيني ورفض التقسيمات الإسرائيلية الهادفة إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني.

وقال أبو ليلى أن القدس تمثل قضية وطنية كبرى تهم كل الفلسطينيين في الوطن والشتات، وهي عاصمتهم السياسية والتاريخية والثقافية والروحية حيث لا مستقبل للمشروع الوطني الفلسطيني دون أن تكون القدس المحررة من الاستيطان والمستوطنين عاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة، وأضاف أن أبناء القدس وبناتها وقواها ومؤسساتها يتحملون مسؤولية تاريخية جسيمة في الدفاع عن المدينة ومستقبلها، وهم في أمس الحاجة لمؤازرة ودعم كل أبناء شعبهم وأمتهم وكل الأحرار في العالم.

وركز الاجتماع على ضرورة التعامل مع قضية القدس كملف وطني متكامل وليس كمجموعة من القضايا المتفرقة، بما يستجيب للتحديات والمخاطر التي تواجهها المدينة المقدسة، وبما يساهم في توحيد الجهود الرسمية والشعبية لمواجهة مخاطر التهويد والأسرلة والعزل والتطهير العرقي ويعزز صمود أبناء القدس، ويحمي مقدساتها ومؤسساتها وهويتها العربية الفلسطينية، ومكانتها الروحية السامية لدى كل شعوب الأرض.

ودعت الجبهة القيادة الفلسطينية ممثلة باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئاسة السلطة إلى دعم الجهود الرامية لإنجاح المؤتمر الشعبي وتوفير المتطلبات والمقومات السياسية والمادية لذلك، كما طالبت الحكومة الفلسطينية ورئيسها الدكتور سلام فياض بشمول محافظة القدس وفق حدودها الإدارية المعتمدة فلسطينيا ضمن خطة التنمية والإصلاح المقرة للسنوات الثلاث المقبلة.