نشر بتاريخ: 22/04/2017 ( آخر تحديث: 22/04/2017 الساعة: 13:59 )
رام الله- معا- أكد الباحث رياض الاشقر الناطق الإعلامي لمركز اسرى فلسطين للدراسات ان وسائل اعلام الاحتلال صعدت من لهجتها التحريضية ضد اضراب الاسرى المشروع، والذي يدخل يومه السادس، مشيرا أنه وصل الامر الى دعوة حكومة الاحتلال لقتل الاسرى كما جرى في اضراب أسرى الجيش الايرلندي.
واعتبر الاشقر التحريض الذى يمارسه اعلام الاحتلال يهدف من جهة الى تشويه اضراب الاسرى وتقليص التأييد والتعاطف العربي والدولي مع الاسرى المضربين، ومن جهة اخرى اثارة صانع القرار في كيان الاحتلال وتغذيه روح العداء والتطرف عنده لينعكس ذلك في التعامل مع الأسرى بوحشيه وعنف، وعدم الاستجابة لمطالبهم الانسانية.
واشار الى المقال الذي نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية ودعت فيه إلى التصدي لإضراب الأسرى، من خلال ابتزازهم ببعض حقوقهم التي يحصلون عليها، وطالبت مصلحة السجون بعدم التعاطي مع أي مطلب من مطالب الأسرى، ولا حتى التفاوض معهم عليها.
وأضاف أن الصحيفة دعت حكومة الاحتلال الى التعامل مع اضراب الاسرى كما فعلت رئيسة الحكومة البريطانية السابقة "مارغريت تاتشر"، في تعاملها مع إضراب أسرى الجيش الايرلندي عن الطعام خلال ثمانينيات القرن الماضي، والتي رفضت التفاوض معهم، واستمر إضرابهم لأكثر من شهرين دون أن يتناولوا الطعام، ما أسفر عنه وفاة عشرة أسرى منهم داخل السجن البريطاني، مثمنة في الوقت نفسه تصريحات وزير جيش الاحتلال "أفيغدور ليبرمانط الذي أوصى بتطبيق سياسة "مارغريت تاتشر".
وعزا الاشقر حملة التشويه والتحريض التي يقودها الاعلام الإسرائيلي بتعليمات من المستوى الأمني والسياسي، الى خشيه الاحتلال من تأثير اضراب الاسرى على صورة الاحتلال امام الرأي العام الدولي، وكذلك تداعياته على الشارع الفلسطيني.
وجدد مطالبته لكافة وسائل الاعلام الفلسطيني المسموعة والمطبوعة والمرئية والالكترونية مواجهة حملات التشويه التي يبثها اعلام العدو، وفضح سياساته العنصرية ضد الاسرى.