خلال مؤتمر صحفي برام الله- الإعلان عن تأسيس شبكة اعلاميين من اجل النزاهة والشفافية

رام الله-معا- دعا ممثلون رسميون عن شبكة الاعلاميين من اجل النزاهة والشفافية ، امس، كافة الصحافيين والاعلاميين للانضمام الى الشبكة والانخراط في انشطتها المختلفة الرامية الى تعزيز قدرة الاعلاميين والصحافيين في انجاز التحقيقات الصحافية النوعية وتعزيز دور الاعلاميين في مواجهة مظاهر الفساد في المجتمع، كما جرى الاعلان عن استعداد الشبكة لتسلم اية مقترحات او افكار لتحقيقات صحافية نوعية واستعدادها لمساعدة الصحافيين على انجازها ونشرها في اطار توسيع نطاق تأثير وسائل الاعلام المحلية في معالجة القضايا المجتمعية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشبكة في مقر وكالة رامتان للانباء في رام الله، بمشاركة ممثلين عن الشبكة وعن الائتلاف من اجل النزاهة والشفافية "امان"، وذلك للاعلان الرسمي عن تأسيس الشبكة واعلان نظامها الداخلي.

وأكد منسق عام الشبكة، منتصر حمدان، على اهمية اقامة علاقة وطيدة مع وسائل الاعلام المحلية وصولا الى علاقة شراكة حقيقية بين الشبكة والمؤسسات الاعلامية ودعم انشاء اقسام للتحقيقات الصحافية في مختلف وسائل الاعلام المحلية.وأعلن حمدان الذي استعرض واقع تأسيس الشبكة والاهداف التي تسعى لتحقيقها، عن استعداد لشبكة لتقبل افكار ومقترحات من الصحافيين لانجاز تحقيقات صحافية نوعية ونشرها في حال تعذر نشرها في وسائل إعلامهم.

وأوضح أن عدد الصحافيين والاعلاميين الذين انضموا للشبكة وصل الى قرابة 40 صحافي واعلامي لغاية الان، مشددا في الاطار ذاته على ان الشبكة لا تسعى ان تكون جسما نقابيا بقدر ما تسعى الى تحقيق اهداف محددة وواضحة في مجال تطوير قدرة الاعلاميين وزيادة تأثير دورهم في تناول قضايا المجتمع بمختلف أنواعها.

وأشار الى العديد من الانجازات التي تمكنت من انجازها خلال الفترة القليلة الماضية والتي تمثلت في اصدار ملحق خاص بالتحقيقات الصحافية، مؤكدا عزم الشبكة مواصلة هذا الجهد خاصة في ظل التفاعل النوعي مع ما تضمنه الملحق، اضافة الى عقد دورة متخصصة لاعداد المدونات بمشاركة طلاب اعلام في جامعات محلية، واجراء اتصالات مع مؤسسات اعلامية عربية وصحافيين واعلاميين في اطار العمل الحثيث لتشكيل شبكة الاعلاميين العرب من اجل النزاهة والشفافية.


واستعرضت ممثلة ائتلاف "امان" من اجل النزاهة والشفافية، بيسان ابو رقطي، فكرة انشاء الشبكة والاهداف التي عمدت مؤسسة مفتاح لتحقيقها من وراء انشاء هذه الشبكة والتي جاءت تعبيرا واضحا عن الحاجة لوجود جسم اعلامي قادر على لعب دور مؤثر في مواجهة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية في المجتمع، موضحة ان جملة الاهداف والرؤية التي تتضمنها الشبكة وتعمل من اجل تحقيقها جاءت نتيجة مقترحات واراء الصحافيين أنفسهم.

وأشارت أبو رقطي الى استكمال مؤسسة "امان" هذه الجهد باتجاه التأسيس العملي للشبكة وتفعيلها باتجاه تعزيز قدرة الاعلاميين في مواجهة الفساد في المجتمع.


ومن جانبه استعرض محمود الفطافطة عضو الشبكة أحد مؤسسيها، أجزاء من النظام الداخلي للشبكة بما يضمن التعريف والرؤية والرسالة والاهداف التي تسعى الشبكة لتحقيقها، مؤكدا على اهمية تعزيز المهنية لدى الصحافيين ومساعدتهم في انجاز تحقيقات نوعية، اضافة الى اهمية توفير الحماية القانونية للصحافيين امام تصاعد الاعتداءات بحقهم.

وحول الهدف الرئيس للشبكة ذكر الفطافطة أنها تسعى إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في خلق بيئة إعلامية رافضة للفساد وقادرة على مواجهته والحد من انتشاره في المجتمع بصفة عامة وفي مؤسسات القطاع العام بصفة خاصة،منوهاً إلى أن أهداف الشبكة الفرعية تكمن في:رفع وعي الجمهور الفلسطيني بأهمية دور الإعلام الحر في تجسيد مبدأ حرية التعبير، وتعزيز الشفافية والمساءلة في العمل العام،وتطوير قدرات الإعلاميين على كشف ممارسات الفساد وفضحها من خلال استخدام الصحافة الاستقصائية،وترسيخ دور الشبكة في توفير مظلة حماية للإعلاميين ومؤسسات الإعلام العاملين على قضايا الفساد.

والى جانب ذلك،فإن من الأهداف ،وفق الفطافطة لسعي للإفادة من أية منابر إعلامية تتيح نشر ما تمنع وسائل الإعلام المحلية نشره من مواد إعلامية تتناول قضايا وممارسات فساد تشكيل مجموعات ضغط من الإعلاميين والإعلاميات لتحويل قضايا الفساد إلى قضايا رأي عام، وتحفيز الجهات الرسمية ذات العلاقة على فتح ملفات الفساد.تشكيل مجموعات ضغط باتجاه إقرار منظومة تشريعات توفر الضمانات اللازمة لحرية الإعلام وحماية الإعلاميين من العقوبات.