نشر بتاريخ: 22/04/2017 ( آخر تحديث: 22/04/2017 الساعة: 17:30 )
شارك
نابلس- معا- شيعت جماهير عفيرة من أبناء محافظة نابلس، اليوم السبت، جثمان الشهيد احمد غزال (17 عاما) من مستشفى رفيديا الحكومي إلى ميدان الشهداء وسط نابلس قبل أن يروى الثرى في المقبرة الغربية بالمحافظة. ورفع المشيعون العلم الفلسطيني مرددين هتافات تندّد بجرائم الإحتلال.
وقال زاهر فتحي غزال والد الشهيد لـ معا:" ابني طفل كانت أمنيته الصلاة بالاقصى، هل هذا هو ذنبه؟ ولا نعلم اي شيء آخر سوى الرواية الاسرائيلية، رغم أننا لم نر بأعيننا عملية الطعن، وإن كانت هذا الرواية صحيحة كان يجب على الاحتلال اعتقال نجلي الذي لا يتجاوز الـ 17 عاما من عمره".
وأعربت والدة الشهيد الفتى عن فخرها بابنها، مؤكدة على صبرها، وقالت لـ معا:" هذا فضل من الله أن يأتي ابني اليوم شهيدا، واليوم هو أجمل الايام بزفة نجلي الشهيد أمشي مرفوعة الرأس لأني والدته". وقالت ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لـ معا، إن الشهيد الفتى غزال رفض استمرار وجود الاحتلال الذي ينتهك كرامته وكرامة شعبه لوجميع حقوقه الوطنية. وأضافت المصري أن غزال عبر عن غضبه ومقاومته للاحتلال بطريقته الخاصة، وقتل بدم بادر، مؤكدة على مواصلة الشعب النضال من أجل انهاء الاحتلال ومن اجل تحصيل حقوقه الوطنية.
وكانت قوات الاحتلال أفرجت عن جثمان غزال، أمس، بعد احتجازه منذ الأول من شهر نيسان الجاري بعد تنفيذه عملية طعن في القدس، أسفرت عن اصابة ثلاثة إسرائيليين بينهم شرطية من حرس الحدود.