القنصل الايطالي يؤكد دعم بلاده لحقوق الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 22/04/2017 ( آخر تحديث: 22/04/2017 الساعة: 18:00 )
رام الله- معا- بحث احمد حنون مدير عام دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية مع القنصل الإيطالي العام "لويجيماتيرولو" اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية.
وأكد حنون خلال لقائه مع القنصل العام، يوم الجمعة، في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة رام الله على ان استقرار المنطقة يتطلب الزام اسرائيل بتطبيق القرارات الصادرة عن الامم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وتطرق حنون الى اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية والسورية والظروف الحياتية الصعبة التي تشهدها المخيمات، وانتشار الفقر والبطالة ما يدفع باتجاه تحمل المجتمع الدولي والأونروا مسؤولياتهما اتجاه المخيمات وتلبية احتياجات اللاجئين وتأمين الخدمات الصحية والتعليمية والاغاثية.
ولفت الى ان تقليص الأونروا لخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين أثر سلباً وبشكل مباشر على حياة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، مؤكدا على ضرورة التزام الدول المانحة والممولة بتعهداتهم في دعم الميزانية الاعتيادية للأونروا.
وأكد على ان منظمة التحرير الفلسطينية تعمل بكل جهد مع الدول المضيفة لحماية المخيمات وتوفير الامن، مشيرا الى ان الاحداث التي شهدها مخيم عين الحلوة تأتي في اطار حرص منظمة التحرير على ان لا تكون المخيمات الفلسطينية ملجأ للخارجين عن القانون داخل الدولة اللبنانية.
وشدد على اهمية استمرار عمل الاونروا دون تقليص خدماتها المقدمة للاجئين، مثمناً الزيارة الميدانية للمفوض العام للأونروا "بيير كراينبول" للمخيمات السورية التي تعاني من الدمار ونوزح اللاجئين جراء الصراع الدائر في سوريا للاطلاع على احتياجاتهم، مؤكدا على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم وادخال المساعدات لهم.
كما تناول اللقاء الوضع السياسي العام والممارسات الاسرائيلية ضد الارض والشعب الفلسطيني لخلق وقائع جديدة على الأرض من خلال الاستيطان والجدار، مشيرا الى ان استمرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي في اقرار قوانينها العنصرية وانتهاجها سياسة التهجير العرفي والفصل العنصري ومصادرة الاراضي وبناء المستوطنات وتوسيعها على الاراضي الفلسطينية يقوض الجهود الدولية لحل الدولتين.
وأكد حنون ان القيادة الفلسطينية متمسكة بحل الدولتين على أساس حدود 1967، وبما يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى، استناداً لقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر الركيزة الأساسية للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وطالب حنون الحكومة الإيطالية الاعتراف بدولة فلسطين تماشيا مع تصويت مجلس النواب الايطالي بالاغلبية على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967، مثمنا دور الحكومة الايطالية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في دعم حقوقه الثابتة في العودة وتقرير مصيره في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.
ومن جهته، اكد القنصل الايطالي دعم حكومته لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان ايطاليا تدعم حل الدولتين وستعمل بكل جهد من اجل تحقيق السلام والامن والاستقرار في المنطقة.
وكما واكد على اهمية دور الاونروا وضرورة استمرار عملها ودعم ميزانيتها الاعتيادية كعامل استقرار في المنطقة، مؤكدا على ان الحكومة الايطالية ستعمل على دعم اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات من خلال تمويل مشاريع ذات اهمية للمخيمات ومن خلال مساهمتها في دعم ميزانية الأونروا.