الإسلامية المسيحية: الاحتفال بذكرى الاسراء والمعراج تجسيد للتمسك بالحق
نشر بتاريخ: 23/04/2017 ( آخر تحديث: 23/04/2017 الساعة: 10:42 )
القدس- معا- باركت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الاحد، للمسلمين عامة والفلسطينيين خاصة ذكرى الاسراء والمعراج، محذرةً من الخطر المحدق بمسرى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في ظل الحملات والمخططات التهويدية التي تشنها سلطات الاحتلال وجماعاتها المتطرفة، حيث باتت النوايا التهويدية واضحة وصريحة بتقسيم المسجد الاقصى والسيطرة الكاملة عليه.
واعتبر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى حلول ذكرى الإسراء والمعراج تستدعي من أبناء الشعب الفلسطيني ضرورة الوحدة والتوحد حول المشروع الوطني الهادف إلى تخليص الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس من الاحتلال، وتقرير المصير والتمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف الدكتور عيسى قائلاً" ان حلول ذكرى الإسراء والمعراج في هذا الوقت بالذات لها دلالاتها العظيمة، واختيار المسجد الأقصى المبارك ليكون معراج النبي محمد الى السموات العلى جعل من هذا الموقع جزء لا يتجزأ من العقيدة الاسلامية، وبالتالي فرض واجب الحفاظ عليه وعدم التفريط به على سائر المسلمين في فلسطين وخارجها، لذلك وفي هذه المناسبة الجليلة نوجه دعوتنا لكافة الدول الاسلامية الى الالتفات لقضية المسجد الاقصى المبارك وبذل الغالي والنفيس لحمايته ما يحدق به من مخاطر وأهوال، كما وجاءت لتؤكد أهمية القدس وفلسطين على اعتبارها قضية الأمة الأولى والمركزية".
وحذرت الهيئة في بيانها مما يتعرض له الحرم القدسي الشريف من تهويد وتدمير، حيث باتت الاقتحامات يومية للمسجد الاقصى لاداء الصلوات والرقصات التلمودية، ترافقها استمرار عمليات حفر الانفاق اسفل اساسات المسجد ما يهدده بالانهيار والتدمير.
واشار د.عيسى الى أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يأتي في ظل ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني، وهو تأكيد وتجسيد لتمسك الشعب بحقه الوطني في عاصمته التاريخية وعزمه على مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه مهما غلا الثمن.
وأكدت الهيئة ان القدس كانت وستبقى مركز الروح وقلب الجسد الفلسطيني مهنئةً أبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.