فهمي الزعارير: إسرائيل تستهدف هيبة السلطة وتقويض إنجازاتها من خلال اعتداءاتها في نابلس وغزة
نشر بتاريخ: 05/01/2008 ( آخر تحديث: 05/01/2008 الساعة: 22:27 )
رام الله-معا- دان المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، الاعتداءات الإسرائيلية المتواصة في نابلس وقطاع غزة، مؤكدا أن الإحتلال الإسرائيلي يستهدف هيبة السلطة الوطنية الفلسطينية، في مرحلة استعادتها، وتقويض جهودها الحثيثة لاعادة الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني في محافظات الضفة وفي مقدمتها نابلس.
واضاف الزعارير، في بيان صحفي بعث به لوكالة معا إن التعديات الإسرائيلية، إنتهاك صريح للالتزامات المنصوص عليها في خارطة الطريق والتي أعيد تأكيدها في مؤتمر أنابولس، من أجل الشروع في مفاوضات الحل النهائي، وإسرائيل تحاول إجهاض المفاوضات قبل بدئها، وكسر الثقة بين الشعب الفلسطيني والمفاوض الفلسطيني، لتصبح المفاوضات بلا معنى أو جدوى شعبي ورسمي.
وقال المتحدث أن عمليات جيش الإحتلال الإسرائيلي، استهدفت مركزيا أبناء حركة فتح من خلال الإعتقالات ومحاولات القتل، حيث أعتقل 19 عضوا من أبناء حركة فتح، بالإضافة لجهود تمكين أهل نابلس من الحياة الآمنة في ظل الحملة الأمنية الموسعة لفرض النظام وسلطة القانون في المحافظة
وختم أن التدمير الذي خلفه الإجتياح حتى الآن يوجه دعوه صريحة للولايات المتحدة واللجنة الرباعية، بالزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها من خارطة الطريق.