نشر بتاريخ: 23/04/2017 ( آخر تحديث: 23/04/2017 الساعة: 21:01 )
الخليل- معا- أكتب هنا وكلي أمل وألم.. أمل معقود على اصحاب الايادي البيضاء، والم على ما يعاني به ابناء هذا الوطن، قصة ينفطر لها القلب وعيون رأينا فيها المعاناة، تساقطت الدموع بصمت، وهناك في الوجدان تتحطم الاحلام، ورغم كل ذلك ما زال هناك قلب ينبض فيه الامل.
احمد تخرج من الثانوية العامة ممتلكا ارادة قوية لا تُكسر، صاحب عزيمة لا تعرف معنى للاستسلام، تحدى اعاقته الحركية والتحق في جامعة القدس وكان حلم حياته ان يصبح محاميا يدافع عن هذا الوطن، لم يقف عجزه عائقا امامه، ولكن ظروفه الاقتصادية كبلت احلامه وآماله.
احمد في كلية الحقوق، يعاني من اعاقة حركية دائمة، والده العامل الذي يعاني من وجع في المفاصل والاطراف يعمل بكد وجهد من اجل أن يخفف على ابنه اعاقته الدائمة ويؤمن له مستقبلا افضل، لكنه عاجز عن توفير قسطه الجامعي البالغ 4551 شيكل، ايضاً هو ليس الوحيد من اخوته ملتحق بالجامعة، فلديه اختان في جامعة بولتكنك فلسطين، ووالده عاجز عن توفير قوت عائلته المكونة من 10 افراد.
ونقلا عن والد الطالب احمد "قد يسحب تسجيله في أي لحظة، كم يحزنني اني غير قادر على تعليم ابنائي واخراجهم من دوامة القلق المستمر، لا اريد ان يكونوا ضمن دائرة الفقر والحاجة، فلا اريد لهم مستقبلا كمستقبلي".
هي ليست رواية من نسج الخيال، بل هي واقع مأساوي لعائلة تعاني الامرين، ففوق مصيبة هذا الوطن هناك مصائب تضيف كل معاني البؤس والحزن لهم، عنوان الرواية لا يقتصر على الفقر والحرمان، فالمرض شريك في الغصة ومجرم يمنع الابتسامة ان ترسم والحزن ان يرحل.
ومن وكالة معا توجه عائلة الطالب احمد مناشدتها لاهل الخير واصحاب الضمائر الحية لمساعدتها، وكلها امل بأن حلم ابنها سيتحقق بفضل الله ثم بأهل الوطن الخيرين.
ولتقديم المساعدة يمكنكم الاتصال على الرقم 0597032595