عين الحلوة - خاص معا - في لقاء خاص مع الفنانة المبدعة ميرنا عيسى، التي تعشق فلسطين بكل جوارحها، تحدثت عن الأسرى المضربين وعن مخيم عين الحلوة الذي عاش أزمة قاسية مؤخرا، وعن حلمها الذي تحاول تحقيقه عبر مناشدة الرئيس أبو مازن.
- من هي الفنانة ميرنا عيسى؟
"ميرنا ناصر عيسى فلسطينية الأصل والأصالة من بلدة حطين قضاء طبريا، هُجّر أجدادي قصرا عن فلسطين عام 1948. ولدت في مخيم عين الحلوة في لبنان سنة 1996. نشأت وترعرعت في مدارس الأونروا، وأنهيت دراستي بتفوق في المرحلة الابتدائية والتكميلية والثانوية، وحزت على شهادتي البريفيه الحكومية والبكالوريا الثانية (علوم الحياة) والآن أتابع دراسة الطب في السنة الثالثة".
"عشقت الفن منذ نعومة أظافري ودخلت ساحة الفن منذ وقت مبكر حيث لم يتجاوز عمري 17 عاما. وأطلقت العديد من الأغاني الفلسطينية، ومنها أغنية يا بلادي وكانت أولى اغنياتي، حمامة فلسطينية، شعب الجبارين، أبطال الميدان، أول شمعة، أبو خضير، ويا شعب الثائر".
- مشاريعك المستقبلية؟
"كما اسلفت بالذكر أنني ما زلت اتابع دراستي الجامعية، واصبحت في السنة الثالثة باختصاص الطب. أما بالنسبة لمشواري الفني الوطني سأتابع طريقي ليصل صوتي إلى كل العالم وليسمع القاصي والداني نحن شعب الجبارين لا نكل ولا نلين حتى العودة لفلسطين، وأوجه كلامي لكل العالم كفاكم ظلما لنا.. نحن الفلسطينيون لنا أرض ولن نساوم عليها، ولا نريد وطنا بديلا ولا نريد توطينا.. فلسطين هي الأم، هي الدم والروح، وشعبنا معدنه أصيل لن يقبل بأقل من دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين من شعبنا الى وطنهم".
- ما هي رسالتك إلى الأسرى الذين بدأوا الأسبوع الأخير إضرابا عن الطعام؟
"أخواني وأخواتي القابعين خلف زنازين الظلام الصهيونية، لكم الله أولا بأن يفرج كربكم وهمكم ونحن معكم ونشد على اياديكم.. انتم صناع التاريخ.. انتم عمالقة الأسر، بصمودكم واضرابكم - إضراب الكرامة - ترسمون أروع ملاحم البطولة على مرئى ومسمع كل العالم، والعالم في سبات عميق. ندعو لكم بالعزة والكرامة، اما أن نعيش بكرامة وأما ان نستشهد بشهامة، ولن نطأطأ الرأس امام السجان الظالم، فمصيره إلى زوال".
"حلمي أن أعود إلى فلسطين محررة".