نشر بتاريخ: 24/04/2017 ( آخر تحديث: 26/04/2017 الساعة: 09:48 )
شارك
بيت لحم- معا- شارك العشرات، اليوم الإثنين، في مسيرة حاشدة بمدينة بيت لحم، دعما للأسرى المضربين في سجون الاحتلال، حاملين علما فلسطينيا "ضخما"، نظمها عدد من الناشطين الشباب بدعم من هيئة شؤون الاسرى والمحررين. وانطلقت المسيرة من منطقة باب زقاق وسط بيت لحم حتى خيمة الاعتصام في ساحة كنيسة المهد. وسارت المسيرة على خطى بطيئة تماشيا مع عدد من أمهات الأسرى المضربين المسنات اللواتي شاركن فيها وهن يرفعن صور أبنائهنّ، وعدد من أهالي الأسرى، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والقوى الوطنية ولجان المرأة، وأسرى محررين ومتضامنين من الشعب. ونظّمت شرطة السير الطريق ومنعت المركبات من إعاقة حركة المسيرة. وخلال المسيرة، هتف المتضامنون بأغاني وهتافات وطنية، منها:" بالروح بالدم نفديك يا أسير" و"إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلا بد للقيد أن ينكسر" مؤكدين دعمهم الكامل للأسرى حتى تحقيق كافة مطالبهم وصولا إلى الحرّية.
وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع لمعا، أن معركة الأسر انتقلت إلى الساحة الفلسطينية ليشارك الشعب فيها دعما للأسرى، مؤكدا استمراريتها في كافة المدن القرى والمخيمات الفلسطينية. وأضاف قراقع أن الهيئة وجهت نداءات عاجلة دوليا لإنقاذ حياة الأسرى. وأوضح الشاب محمد البدن أحد الناشطين الشباب القائمين على تنظيم المسيرة، إن هذه الفعالية انطلقت دعما للأسرى وحشد أكبر عدد ممكن من المتضامنين. ووصلت المسيرة إلى خيمة الاعتصام حيث تواجد العشرات من أهالي الأسرى، الذين عبروا عن طمأنينتهم برؤيتهم أبناء شعبهم يتضامنون مع ذويهم. وأكدت ام بدر القابع في سجن نفحة الصحراوي، والمتواجدة في خيمة الاعتصام، على أهمية مساندة الشعب لأهالي الأسير، حتى يشعروا أنهم ليسوا لوحدهم، مشدّدة على دعمها لزوجها حتى تحقيق كافة مطالبه. وشاركت في المسيرة وخيمة الاعتصام أزهار أبو سرور والدة الشهيد عبد الحميد المحتجز جثمانه في ثلاجات الاحتلال الاسرائيلي منذ عام، وقالت إن مشاركة الشعب في مسيرات التضامن مع الأسرى لا يزال ضعيفا، رغم استمرار الفعاليات، مؤكدة أنها تشارك في الفعاليات دعما لأهاليهم لأنها شعرت بهم خلال المسيرات التي طالبت من خلالها باسترداد جثمان ابنها.