فتح تدين حملة التحريض الإسرائيلية ضد الرئيس والأسرى
نشر بتاريخ: 25/04/2017 ( آخر تحديث: 25/04/2017 الساعة: 09:31 )
غزة- معا - قالت حركة " فتح " إقليم شرق غزة انها تتابع بقلق حملة التحريض المنظمة والممنهجة التي تقوم بها حكومة دولة الاحتلال، ضد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، فيما يتعلق بصرف مخصصات إعاشة لضحايا الاحتلال وممارساته ( الشهداء والجرحى والأسرى ).
ورأت الحركة ان الحملة تهدف الى تعطيل لقاء الرئيس مع رئيس الولايات المتحدة ترامب المزمع عقده في الثالث من مايو القادم في البيت الأبيض.
وقالت الحركة في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام بالإقليم " إن الحركة وهي تدين بشدة حملة الأكاذيب والأباطيل التحريضية ضد السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ترى أن أسر الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين هم رموز نضالنا الوطني المشروع وضمير شعبنا الفلسطيني، وهم ضحايا الاحتلال الإسرائيلي وممارساته اليومية التي تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية".
واكدت الحركة "أن الاحتلال الإسرائيلي هو قمة الإرهاب وعنوانه، ونتنياهو وحكومته العنصرية أخر من يتحدث عن الإرهاب، لأن ممارسات حكومته بحق الأسرى والأطفال والمقدسات والنساء والأرض الفلسطينية، وتمويله لاعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال خير شاهد على العنصرية والفاشية التي تتمتع بها هذه الحكومة".
وجددت الحركة، " التفافها حول القيادة الفلسطينية ممثلةً بالرئيس محمود عباس، رأس الشرعية الوطنية الفلسطينية الذي يخوض معركة الاستقلال الوطني بكل حكمة واقتدار متمسكاً بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا" .