الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدير سجن غزة التابع للحكومة المقالة: نقوم بتحفيظ القرآن الكريم للنزلاء وتقديم الجوائز الرمزية لتشجيعهم

نشر بتاريخ: 06/01/2008 ( آخر تحديث: 06/01/2008 الساعة: 15:22 )
غزة- معا- قال مدير سجن غزة المركزي الذي يديره مسؤولون أفرزتهم الحكومة المقالة: "إن إدارة السجن تعمل على إصلاح وتأهيل كافة النزلاء حتى يندمجوا بين أفراد المجتمع بدون أي تأثير، وكذلك تشجيعهم على حفظ القرآن الكريم وتقديم الجوائز الرمزية لهم لتشجيعهم على ذلك".

وأشار المدير حاتم صيام الى أن غالبية النزلاء الأحداث القصر تم إيداعهم ونقلهم إلى مؤسسة الربيع والرعاية الاجتماعية الخاصة بهم لتأهيلهم وإصلاحهم وعلاجهم في تلك المؤسسة.

جاء ذلك خلال تطمينات نقلها المدير لوفد ضم رئيس مجلس العدل الأعلى المستشار عبد الرؤوف الحلبي ووكيل وزارة العدل بالحكومة المقالة المستشار عمر البرش وعضوي المجلس عادل خليفة ومحمد الدريوي ورئيس محكمة بداية غزة أنور أبو شرخ ومدير مكتب وكيل وزارة العدل يعقوب الغندور، والذين قاموا بزيارة تفقدية للسجن للوقوف على أخر التطورات التي طرأت بشأن النزلاء الموقوفين والإجراءات المتخذة قبلهم.

وأكد صيام للوفد التزام دائرة السجون بتطبيق القانون بكل ما يتعلق بحق النزلاء الموقوفين والمحكومين على السواء وانه لا تمييز في المعاملة بين الجميع وان كافة الضمانات التي أوجبها القانون والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان لهؤلاء النزلاء مكفولة في الوقت الراهن.

من جهته أكد المستشار عبد الرؤوف الحلبي على ضرورة تطبيق القانون بحق جميع النزلاء دون استثناء وإعطائهم كافة الضمانات والحقوق المكفولة بموجب القانون، سواء حقهم في الزيارات المنتظمة لذويهم وكذلك تقديمهم إلى المحاكمة العادلة والتي تكفل لهم إجراءات قانونية سليمة وحقهم في تقديم كافة الخدمات الصحية والمرضية والغذائية بما يتلاءم ووضعهم الصحي والمعيشي.

بدوره أبدى المستشار عمر البرش وكيل وزارة العدل في الحكومة المقالة استعداد الوزارة لتقديم كافة الاستشارات والخدمات التي تطلبها دوائر السجون المختلفة، وذكر بأن الوزارة قامت وبالتعاون مع وزارة الداخلية المقالة بإعداد وطباعة دليل الإجراءات الجزائية لمساعدة أفراد الشرطة والضبط القضائي في عملية التحقيق والإجراءات وفق القانون المطبق.

وفي الختام قام الوفد القضائي الزائر بتفقد النزلاء في السجن والاطلاع على أحوالهم والاستماع إلى تظلماتهم وشكواهم مؤكدين على حقوقهم المكفولة لهم بموجب القانون ومواثيق وإعلانات حقوق الإنسان الدولية.