نشر بتاريخ: 27/04/2017 ( آخر تحديث: 29/04/2017 الساعة: 10:05 )
اوبسالا- معا- احتفلت الجالية الفلسطينية في السويد بالذكرى الخمسين لتأسيسها في مدينة اوبسالا بالسويد، بحضور فلسطيني مميز من أبناء الجالية والأحزاب السويدية الصديقة والمتضامنين السويدين مع القضية الفلسطينية، شوجمعية الناطقين بالعربية بالحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وبدأ الاحتفال بعزف النشيد الوطني الفلسطيني والسويدي، بتنظيم من الاتحاد الوطني الفلسطيني ورابطة اللاجئين، بحضور بلال قاسم عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ونهاد ابو غوش ممثل دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائلة عطية مدير الوحدة القانونية في منظمة التحرير الفلسطينية، والناشط الاجتماعي يونس جبارين من ام الفحم، وممثلي الأحزاب السويدية جانيت اسكانيلا عن حزب اليسار والتي قادت سفينة التضامن مع غزة ومنعت من دخول الاراضي الفلسطينية لمدة عشر سنوات، واستيفان حنا ممثل عن حزب الوسط، وإنجز بيرك لوند عن الحزب الشيوعي السويدي.
ورحب عميد الجالية الفلسطينية عميد السراج بالحضور، مضيفا" نحتفل اليوم بذكرى وصول اول فلسطيني الى السويد عام 1951، واليوم فإن الجالية الفلسطينية وتحديدا في اوبسالا مطلوب منها العمل على تفعيل القضية الفلسطينية والمشاركة في الفعاليات الوطنية".
وقالت جانيت" ارسل سلاما إلى الأسرى الفلسطينيين في إضرابهم عن الطعام، فقلوبنا معهم ونحن ضد الظلم والقهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
هذا وقدم حنا التهاني للجالية في ذكرها مؤكدا على عمق العلاقات الفلسطينية السويدية ونحن مع النضال الفلسطيني المشروع ضد الاحتلال".
وأكدت "لوند" على أن الحزب الشيوعي يعلن عن تضامنه الكامل مع الأسرى في إضرابهم عن الطعام.
ونقل قاسم للجالية تحيات رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، مؤكدا على ضرورة انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وحيا الأسرى البواسل في معركتهم النضالية، مشيرا أن المجلس الوطني يخاطب كافة البرلمانات الصديقة للدفاع عن أسرى الحرية، داعيا البرلمان السويدي لبدء هذا التضامن.
ومن جانبه، أشار ابو غوش أن دائرة شؤون المغتربين قناة اتصال بين الوطن وخارجه بالتواصل مع أبناء الجاليات في كافة أماكنهم وأهمية الجاليات الفلسطينية ودورها في التأثير على الرأي العام في البلدان المتواجدة فيها.
وأضاف" اليوم ونحن في معركة الكرامة والحرية التي يخوضها الأسرى الفلسطينيين فإننا ندعو الجاليات الفلسطينية إلى المزيد من الدعم لاسناد الأسرى عبر إشراك الجاليات العربية والإسلامية في السويد إلى دعم الأسرى وكذلك التوجه إلى البرلمانات الأوروبية ليكون لها موقف في الدفاع عن فلسطين في وجه الإجراءات الإسرائيلية".
ومن جانبها، قالت عطية" أشد على أيديكم للعودة للوطن وتنقل لكم تحيات أهلكم من حيفا وياما والداخل المحتل باسم جمعية الدفاع عن المهجرين"، مشددة على أهمية التواصل الفلسطيني كما قدمت عطيه شرح عن جرائم الاحتلال وما يقوم به من قتل بدم بارد لأبناء شعبنا الفلسطيني.
ومن جانبه، قدم الناشط يونس جبارين شرحا عن مبادرة لتواصل مع الجاليات الفلسطينية، موجها دعوة للشباب الفلسطيني المغترب لزيارة الوطن والتمسك بالحقوق الفلسطينية.
وكرم الاحتفال العديد من الشخصيات الفلسطينية من أبناء الجالية التي ساهمت وكان لها دورا بارزا في تطوير الجالية والوقوف مع إخوانهم، وتولى عرافة الحفل علي سعد.
وختم الاحتفال بكلمة سعد الوطني رئيس المكتب التنفيذي لرابطة اللاجئين الفلسطينيين الفلسطينيين في أوروبا، مؤكدا على أن الجالية في اوبسالا متمسكة بمواقف منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها تؤكد مجددا على التضامن الكامل مع الأسرى وأقرت برنامج فعاليات للتضامن معهم في كافة المدن السويدية، كما أن الجالية بصدد العمل على مشروع لمساعدة الأخوة القادمين من سوريا.