نشر بتاريخ: 27/04/2017 ( آخر تحديث: 27/04/2017 الساعة: 17:45 )
غزة- معا- شارك المئات من الحقوقيين والنشطاء في سلسلة بشرية وسط محافظة رفح جنوب قطاع غزة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الحادي عشر على اتوالي.
ونظمت السلسلة بدعوى من الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بمحافظة رفح، بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني، وهيئة العمل الوطني، وحشد من المواطنين والنشطاء.
وأكد الدكتور إبراهيم معمر رئيس مجلس إدارة الجمعية خلال الفعالية على ضرورة أن تستحوذ قضية الأسرى بشكل عام وإضرابهم عن الطعام بشكل خاص على اهتمام القيادة الفلسطينية والمؤسسات الرسمية والأهلية، باعتبارها أكثر القضايا أهمية.
وقال معمر إن الأسرى قرروا خوض إضرابهم عن الطعام، والبدء في معركة الأمعاء الخاوية المستمرة لليوم التاسع، من أجل كرامتهم وحريتهم، وللوقوف في وجه السجان وعنصرية الاحتلال.
وأكد على أن دعوة بعض قادة الاحتلال العنصرية بتصفية وقتل الأسرى وإلقائهم في البحر يجب أن تواجه بردود فعل محلية وعربية ودولية واسعة، مطالبا بنقل القضية للأمم المتحدة، واستصدار قرارات دولية تجرم ما يفعله الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، والقوانين العنصرية التي يمارسها بحقهم، لاسيما ما يعرف بقانون "الاعتقال الإداري".
ودعا معمر للم الشمل الفلسطيني والتوحد ورص الصفوف، مشيرا أن الوحدة أفضل طريق لمساندة الأسرى ونصرتهم.
من جانبه، أوضح المحامي والناشط بلال النجار، أحد المشاركين في تنفيذ الفعالية أن التضامن مع الأسرى بكل الطرق يعتبر واجب وطني وأخلاقي يجب على كل فلسطيني المشاركة فيه.
وثمن النجار المشاركة الواسعة في الوقفة، داعياً لاستمرار الفعاليات الوطنية والشعبية في كافة أرجاء الوطن ونقلها للخارج، محذرا من نوايا إسرائيلية بقمع الأسرى المضربين، مضيف" يجب استباق هذه النوايا بتدويل القضية على أوسع نطاق".