"الأخصائيين الاجتماعيين" تؤكد تضامنها مع الأسرى

وبينت في بيان أصدرته،" ايمانا منا بالمسؤولية التاريخية والوطنية والمهنية وجنبا الى جنب مع ابناء شعبنا والمؤسسات الوطنية والاهلية والرسمية وغير الرسمية نقف مع اسرانا ومطالبهم العادلة بكل قوانا وحراكنا النقابي في المجتمع الفلسطيني، معلنين ان حملة التضامن اليوم ستطال كل الاتحادات والنقابات المهنية للاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في العالم من خلال شبكة العلاقات للنقابة في الاتحاد الدولي للاخصائيين الاجتماعيين".
وأضافت" ان قضية اسرانا ليست وليدة اليوم انها ارتباط تاريخي بالحركة الوطنية الفلسطينية، وعلى مدار سنوات الاحتلال شكل الاسرى معادلة وطنية حرة ومفاهيم ثورية بدات جذورها منذ الاعتقال الاول للفلسطينيين ابان الانتداب البريطاني الى يومنا هذا."
ودعت النقابة جميع اعضائها في كافة محافظات الوطن للتضامن مع الأسرى، والمشاركة في خيم التضامن المقامة في محافظات الوطن، والمشاركة في كافة الفعاليات التي تقيمها هيئة شؤون الاسرى ونادي الاسير الفلسطيني، ونقل معاناة الأسرى الى جميع الاتحادات المهنية في العالم واستقطاب اكبر عدد من الاتحادات والنقابات المهنية والانسانية في العالم والداعية الى حرية الشعوب، ودعوة جميع المؤسسات الحقوقية باخذ دورها الحقيقي في انقاذ اسرانا، واطلاق حملات التضامن مع كافة شبكات حقوق الانسان المحلية والعربية والدولية.
وطالبت بالتحرك السريع على جميع المستويات من اجل انقاذ حياة الأسرى، مشيرة أن التضامن الشعبي بأوسع قطاعاته لا يساهم فقط في عملية التضامن مع الاسرى وتحقيق مطالبهم بل يساهم ايضا في اختزال فترة الاضراب وتحقيق مطالبهم وحفاظا على حياتهم.