نشر بتاريخ: 02/05/2017 ( آخر تحديث: 02/05/2017 الساعة: 08:35 )
القاهرة - مراسل معا- قال الدكتور جهاد الحرازين قيادة حركة فتح بالقاهرة لـ معا إن حركة حماس تواصل ما اسماه بـ "نهجها التوتيري" في الساحة الفلسطينية وخاصة بعدما حاولت القيادة الفلسطينية بكافة الوسائل التوصل لانهاء حالة الانقسام من خلال مجموعة الاتفاقات التي وقعت مع حركة حماس سواء في القاهرة او الدوحة او غزة ولكن حماس تتنكر لكل هذه الاتفاقات التي وقعت على أمل مواصلة انقسامها والذهاب باتجاه مشروعها الانفصالي المتمثل باقامة أمارة لهم في غزة، على حد قوله.
واضاف الحرازين "أن اعضاء اللجنة المركزية لحركة حماس بدلا من الاستجابة لمبادرة الرئيس ذهبت حماس باتجاه التصعيد الاعلامي وتوتير الاجواء وممارسة المماطلة والخداع والتضليل متاجرة بمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي تحمل الكثير من الويلات نتيجة حكم وسياسات حماس الخاطئة فلم تدرك حماس حجم الماساة والمعاناة التي جلبت على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وما وجهته من طعنات في ظهر القضية الفلسطينية على كافة المستويات بل خرجت عن حدود الاخلاق واللباقة الوطنية بافعال واقوال يجب الا تصدر من اناس فلسطينيون لانها تصب في نفس خانة الاحتلال".
وتابع الحرازين: "أنه يجب على حماس ان تدرك جيدا بان أمد الانقسام لن يطول وعليها ان تعود الى الحضن الوطني بعيدا عن لغة التخوين والتهديد والابتزاز لانه لم يعد هناك مجالا للصبر او الصمت على افعال حماس وما قامت به خلال سنوات الانقلاب من اعتداءات وانتهاكات وجرائم واختطاف للشعب باسره وما سببته من ضرر لحق بالقضية الفلسطينية وعليها قبول مبادرة الرئيس الفلسطيني وتسليم حكومة الوفاق الوطني زمام الامور والسيادة على كافة المؤسسات في قطاع غزة بعيدا عن اية اشتراطات مسبقة تنسف تلك المبادرة كما فعلت مسبقا ولجم الاصوات التي توتر الساحة وتخلق الازمات.
وشدد الحرازين أن الشعب الفلسطيني بأمس الحاجة لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام والتفرغ لمواجهة الاحتلال ونصرة قضايانا الوطنية وخاصة ان الاسرى الابطال يخوضون غمار معركتهم البطولية معركة الحرية والكرامة معركة الامعاء الخاوية فى مواجهة سجانيهم ودولة الاحتلال.