الحرازين لـ معا: شيخ الإسلام تخطي حدوده

وتساءل الحرازين في مقابلة مع مراسل معا في القاهرة: "هل يعلم السيد حسين شيخ الاسلام ما تقدمه السلطة والرئيس أبو مازن لقطاع غزة وحرصه على اهل القطاع، أم انه فقط يريد الترويج لجهة ما؟ ولماذا لم يتحدث السيد حسن شيخ الاسلام عن الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة من قبل من قاموا باختطافه بمساعدتهم؟ ولماذا لم يتحدث عن الانقلاب ومخاطره على القضية؟ أم انه لم ير أو يسمع عن ما يدور بالقطاع، من اعتقالات واعتداءات وانتهاكات ومصادرة للحقوق والحريات، ومعاناة اهل القطاع نتيجة السياسات الخاطئة التى جلبت الويلات على شعبنا، وهل يعلم حجم الضرائب التي تفرض على المواطن من قبل حركة حماس دون سند من القانون؟ وهل يعلم من الذي يتاجر بمعاناة المواطنين وياخذهم اسرى لرغباته وطموحاته الحزبية؟".

وقال الحرازين "إن الذي يجب ان يُسأل ويُحاسب من قام بالقتل وواصل الانقلاب ومن قام بدعمه ولا زال يدعمه في انقلابه، ويحاول استخدام الورقة الفلسطينية في مفاوضاته مع العالم، لذلك الاحرى بالسيد حسن شيخ الاسلام أن يتحدث عن نفسه، لاننا لن نقبل بأية تدخلات تسيء لشعبنا ولقيادتنا ونضالنا الوطني وتساهم باستمرار الانقسام خدمة للاهداف الصهيونية التي ترغب باستمرار الانقسام وتنال من وحدة امتنا العربية بمشاريع مشبوهة هدفها تمزيق المنطقة واعادة حلم قديم الى الواقع، فالاولى لهم الابتعاد عن القضية الفلسطينية والامة العربية لان شعاراتهم وتدخلاتهم لم تعد تنطلي على أحد".

يشار إلى أن شيخ الإسلام هاجم في تصريحات قبل يومين الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية، متهِما السلطة بشن حرب بالوكالة ضد قطاع غزة بإيعاز أمريكي وإسرائيلي.