طالب من الجامعة النجاح الوطنية يفوز بالمرتبة الرابعة في مسابقة لأفضل الصور الصحفية جرت بتونس

نابلس-سلفيت-معا- أعلن مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر"ومقره تونس، على هامش أشغال اليوم الثاني من الندوة الدولية التي ينظمها حول تقاسم المعارف وأفضل التجارب، آلية لتعزيز الشراكة والتشبيك النتائج النهائية لمسابقة الصور الفوتوغرافية، التي نظمها المركز تحت شعار "لا للتهميش من الآن فصاعدا" في إطار مشروعه "النوع الاجتماعي والحقوق الإنسانية في القطاع غير المنظم في الدول العربية" والذي يدعمه برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة العمل الدولية والمركز الدولي لبحوث التنمية بكندا.

وحصل الطالب نهاد الطويل من قسم الصحافة في جامعة النجاح الوطنية على المرتبة الرابعة على مستوى الوطن العربي حيث فازت صورته، وقد فاز بالمرتبة الأولى المصور علي الموسوي من البحرين، بينما جاء المصور عقيل صالح من العراق في المرتبة الثانية، أما المرتبة الثالثة فكانت للمصور التونسي رمزي درويش.

وكان مركز "كوثر" قد توصل منذ إعلانه عن المسابقة بـ70 صورة فوتوغرافية لـ 26 مشاركا ومشاركة من 12 دولة عربية هي فلسطين والجزائر وتونس والإمارات والسعودية وسوريا والبحرين والأردن، والمغرب والعراق واليمن.

وتم إثر تجميع الصور تكوين لجنة تحكيم تكونت من عدد من الخبراء في مجال التصوير الفوتوغرافي وهم: جوزيف أبي رعد، كبير المصورين بجريدة الشرق الأوسط- لبنان، وشيراز مصباح، أستاذة بمعهد الفنون الجميلة- تونس، وعارف سعد الدين، رئيس قسم التصوير بجريدة الأهرام الدولي-مصر، ولويزة سيد، مصورة بجريدة ليبرتي-الجزائر، ومحمد الطويري، رئيس قسم التصوير بجريدة الوطن-السعودية، ونداء الرميحي، مصورة حرة في دولة البحرين.

من جانبة أشار الطالب الطويل إلى أن هذه النتيجة تأتي تتويجا للجهود الحثيثة والتي تبذلها إدارة جامعة النجاح الوطنية من خلال دعمها لطلبة الصحافة، مؤكدا أن المنافسة كانت قوية، لا سيما وأن المشاركين هم مصورون ويعملون في الميدان، ويأمل الطويل أن يلقى طلبة الصحافة اهتماما ودعما في مجال التصوير الصحفي لما تشكله هذه المهنة من أهمية كبيرة بالنسبة للمجتمع الفلسطيني، وقضيته العادلة.

من جانبها قالت الإعلامية سلوى الغزواني - مسئولة وحدة الإعلام في كوثر: أن قصد التعريف بهذه المسابقة وإبراز ما بذله المشاركون فيها من جهود لحصر وجود المرأة والرجل في القطاع غير المنظم، فقد أولت "كوثر" توزيع كتيب على المشاركين في الندوة الدولية يتضمن أفضل الصور المشاركة والتي تبرز مدى مساهمة المرأة اقتصاديا في القطاع غير المنظم وسعيها إلى تحسين وضعها من الفقر عن طريق بعض المهن التي تمثل جزءا حيويا من حياتنا اليومية رغم أنها لا تخضع لقوانين الشغل في أي بلد عربي.