النائب الخضري يدعو مسؤولين أوروبيين للعمل من أجل إعادة تزويد محطة كهرباء غزة بكميات كافية من الوقود
نشر بتاريخ: 07/01/2008 ( آخر تحديث: 07/01/2008 الساعة: 12:20 )
غزة - معا - طالب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عدد من المسؤولين الأوروبيين للعمل من أجل إعادة الاحتلال الإسرائيلي تزويد محطة الكهرباء في قطاع غزة بالوقود اللازم لها لتعمل بشكل طبيعي، حيث تعيش غزة الآن ظروفا صعبةا جراء انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، بسبب نفاذ مخزون الوقود لدى محطة التوليد، وتقليص الاحتلال كميات الوقود الواردة للمحطة بصورة خطيرة .
فقد وجه الخضري العديد من الرسائل لمسؤولين أوروبيين دعاهم فيها للعمل الفوري لحث الاحتلال على تزويد المحطات بالوقود. وأرسل رسائل إلى السيد/ لويس ميشيل - قسم التمنية والمشاريع التطويرية بالاتحاد الاوروبي ، والسيد/جاكوس باروت - نائب رئيس المفوضية الأوروبية ، والسيد/ لويس اربور - المفوض السامي الأمم المتحدة.
وقال الخضري: "إن محطة الكهرباء في غزة كان الاحتلال يزودها قبل 19/10/2007 بـ (360,000) لتر من الوقود يومياً، وقلص الكمية إلى (250,000) لتر يومياً.
وأشار إلى أن المحطة ومنذ تقليص كمية الوقود وهي تسد النقص من المخزون لديها من الوقود، لكن المشكلة ظهرت الآن بسبب نفاذ المخزون من الوقود.
وأضاف الخضري "احتياج القطاع من الكهرباء (240) ميغاوات"، مشيراً إلى أن مصر تزود القطاع بـ (17) ميغاوات، في حين أن الاحتلال يزودها بـ (123) ميغاوات.
وأكد أن محطة التوليد كانت قبل قصف الاحتلال الإسرائيلي لها قبل أكثر من عام إمكانيتها تبلغ (140) ميغاوات، في حين أنه أصبح بعد إصلاحها جراء القصف يبلغ (65) ميغاوات، وبعد تزويدها بالمحول مؤخراً بلغ (80) ميغاوات.
وشدد الخضري على أن ما تنتجه المحطة في الوقت الحالي لا يتعدى (45) ميغاوات، وذلك نتيجة تقليص كميات الوقود، وأن إجمالي تغطية الكهرباء في غزة الآن لا يزيد عن (65)% من حاجة قطاع غزة الضرورية للكهرباء.
وبيّن أن انقطاع الكهرباء عن القطاع سيعطل عمل المستشفيات والمراكز الصحية بشكل عام، إلى جانب تعطل عمل آبار المياه، ومحطات المعالجة والصرف الصحي، بالإضافة إلى انقطاع مياه الشرب عن المنازل خلال فترة انقطاع الكهرباء.
ولفت إلى أن أعباء انقطاع الكهرباء ستزيد على كاهل الشعب الفلسطيني، وستؤدي إلى شلل كامل في حياة المجتمع الغزي، وقال:"إن غزة تعيش بأقل من احتياجها اللازم من الكهرباء وهذا يشكل خطر كبير، وينذر بوضع كارثي خاصاً في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الشامل.