رواتب كانون الاول تنعش الشارع الغزي قليلا والموقوفة رواتبهم يناشدون فياض بالعودة عن قرار الفصل
نشر بتاريخ: 07/01/2008 ( آخر تحديث: 07/01/2008 الساعة: 13:18 )
غزة- معا- انتعش الشارع الغزي منذ أمس بعد صرف رواتب موظفي القطاع العام لكل من المدنيين والعسكريين الذين أقبلوا بشكل متسارع على شراء حاجيات أسرهم من الأسواق التي بدت فارغة قبل أيام.
وشوهد آلاف المواطنين يصطفون على البنوك والصراف الآلي في حين مكث الموقوفة رواتبهم في منازلهم وشعر العديد منهم بالدهشة لوقف رواتبهم هذا الشهر بعد ستة أشهر من الحسم العسكري ووقف رواتب قرابة أربعين ألف موظف مفرغين على مؤسسات السلطة.
وقبالة الصراف الآلي لبنك فلسطين المحدود بشارع عمر المختار سأل احد الموظفين الموقوفة رواتبهم د. سلام فياض رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال من يعيل هذه الأسر يا د. فياض ؟ وما الذنب الذي اقترفوه لتقطع رواتبهم هل لأنهم دافعوا عن مقراتهم, أم لأن المئات منهم مصابون ومعاقون وشهداء, أم هو عقاب لتسليمهم المقرات بأوامر من قادة الأجهزة, أم لأنهم أبناء فتح.
وطالب احد الموظفين الموقوفة رواتبهم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض بإعادة النظر في القرار الذي تم أخذه بوقف الرواتب "لأنهم لا ذنب لهم".
وقال احد الموظفين: "نسمع كثيرا عن اللجنة التي شكلت بخصوص التفريغات ولا نري أي شيء حتى الآن كلها كلمات في الهواء, حتى أرقام التلفونات التي نشرت في المواقع وعلى شاشة تلفزيون فلسطين لا احد يرد على الهواتف".
وناشد احد الموظفين الموقوفة رواتبهم النائب محمد دحلان عن كتلة فتح البرلمانية "الذي عودنا دائما أن يقف مع أبناء فتح بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ الموقف وإنهاء معاناة ألاف الموظفين الذين أوقفت رواتبهم".