قد يعطل جلسة اليوم: اسرائيل حاولت اخضاع رئيس الوفد المفاوض وعائلته لاجراءات "خشنة" على جسر الكرامة

بيت لحم- معا- مرة أخرى واجه احمد قريع "أبو علاء" رئيس الوفد المفاوض, محاولة اسرائيل اخضاعه لاجراءات تفتيش "خشنة" تسببت في اعاقة توجهه للمشاركة في اجتماع مقرر مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية بمشاركة الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي.

وأفاد مكتب قريع أن سلطات الاحتلال حاولت اخضاع أبو علاء وعائلته لاجراءات جديدة على معبر الكرامة "اللنبي" لفترة تزيد عن ساعة, معيقة بذلك توجهه الى الاجتماع المقرر بين وفدي التفاوض الفلسطيني والاسرائيلي.

وأكد المكتب لـ "معا" أن فرصة انعقاد هذا الاجتماع اليوم اصبحت محل شك كبير في ظل سياسة استهداف رئيس الوفد المفاوض في كافة تحركاته خاصة عند مغادرته أو عودته لارض الوطن.

وأضاف أن استهداف أبو علاء من قبل الاحتلال يأتي بسبب مواقفه المعلنة بعدم التنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية, مشيراً الى أن اسرائيل تخالف باعتداءتها على رئيس الوفد المفاوض الضمانات المتكررة لجميع الجهات الدولية والفلسطينية.

يشار الى أن سلطات الاحتلال منعت في الحادي عشر من تشرين الثاني الماضي رئيس طاقم المفاوضات احمد قريع من دخول مدينة القدس للمشاركة في اجتماع كان مقررا بين طاقمي المفاوضات الفلسطيني والاسرائيلي.

من جانبه استنكر المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، اعاقة رئيس الوفد المفاوض وقال: "أإن إسرائيل، بهذه المحاولات البائسة، تؤكد أنها ما زالت تتعاطى بعقلية الإحتلال وإرادته، وأن هذا المحاولات لن تنال من موقف أبو علاء الراسخ فيما يتعلق بالمفاوضات النهائية"، مضيفا "أن مكانة وحضور أبو علاء، تتعزز باطراد بين قواعد وأطر حركة فتح، والوطنين الفلسطينيين، لمواصلته الإلتزام بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته التي أقرتها مؤسسات منظمة التحرير، والتي لا يمكن التراجع عنها، وهو مؤتمن عليها".

وأضاف المتحدث، إن الإحتلال الإسرائيلي بفعلته هذه، يرمز الى عدم جاهزيته لتنفيذ إلتزامات خارطة الطريق وأنابولس، أو دفع ثمن السلام العادل.