نشر بتاريخ: 04/05/2017 ( آخر تحديث: 04/05/2017 الساعة: 15:41 )
القدس - معا - شارك وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. بصري صالح، نيابة عن الوزير د. صبري صيدم، إلى جانب ممثلين عن خمسين دولة ومؤسسة دولية في أعمال المؤتمر الوزاري حول تعزيز الشراكة الأوروبية المتوسطية من خلال البحث والابتكار.
ويناقش هذا المؤتمر الذي عقد اليوم الخميس في مالطا آفاق العمل المشترك لتقوية التعاون بين الدول الأوروبية والعربية في مجالات البحث والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة خاصة في مجالات الغذاء والمياه والبيئة والهجرة والتشغيل.
كما وطرح الاجتماع للنقاش إطار عمل جديد لتعزيز التعاون البحثي تحت عنوان: الشراكة للبحث والابتكار في منطقة المتوسط (PRIMA)، ويعنى هذا البرنامج بتقديم الدعم للشراكة بين الباحثين والمؤسسات البحثية في دول المتوسط في موضوعات متعددة، حيث سيشكل هذا البرنامج إطاراً ملائماً للتعاون بين الباحثين الأوروبيين والعرب، ويناقش المؤتمر مبادرات أخرى لتعزيز التعاون الأورومتوسطي في مجالات اللاجئين والتمكين الاقتصادي ومحاربة البطالة.
وفي هذا السياق، أكد صالح اهتمام الوزارة ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية بالمشاركة الفاعلة في البرامج الاورومتوسطية، مطالباً بمزيد من الدعم للمؤسسات الفلسطينية وتوسيع رعاية الاتحاد الاوروبي لبرنامج مشاركة الباحثين والمؤسسات البحثية الفلسطينية بكافة البرامج البحثية سواء في برنامج بريما أو برنامج أفق ٢٠٢٠ وغيرها من البرامج.
وعلى هامش المؤتمر التقى صالح عدداً من ممثلي الدول العربية والاوروبية والمؤسسات الدولية المتخصصة والمشاركة في المؤتمر وبحث فرص التعاون الثنائي والشراكة في الإطار الاورومتوسطي ومنهم الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية ورئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى الدولي للعلوم، وكذلك المفوض الأوروبي لشؤون البحث والابتكار كارلوس ماديوس.
وكان وزير البحث والابتكار والشباب والرياضة المالطي كريس اجيوس قد استقبل الوكيل على هامش الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
وتعد مشاركة فلسطين في هذا المؤتمر واعتمادها كإحدى الدول المشاركة بفعالية في هذه البرامج والمبادرات خطوة على طريق تمكين الباحثين والمؤسسات البحثية الفلسطينية للاستفادة الواسعة من الإمكانات التي يتيحها إطار العمل الأورومتوسطي في مجالات البحث المختلفة، وتعظيم استفادة فلسطين من الامكانات المالية والبحثية المتاحة في هذا الإطار.