صيدم وعساف يعلنان بدء تنفيذ خطة لدعم التعليم بمناطق "ج"
نشر بتاريخ: 04/05/2017 ( آخر تحديث: 04/05/2017 الساعة: 17:27 )
رام الله- معا- أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان م. وليد عساف، عن بدء تنفيذ خطة لدعم التعليم في المناطق المهمشة بما تسمى "ج" وتعزيز صمود أهلها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين، في مقر الوزارة اليوم الخميس، بحضور عدد من المدراء العامين والمدراء من الوزارة والهيئة للاطلاع على آليات تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز صمود التجمعات السكانية في المناطق المهمشة المصنفة "ج"، التي تسعى لربط عمل الحكومة ممثلة بوزاراتها حتى يكون عملاً مشتركاً وجماعياً للتصدي لكافة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من ممارسات ظالمة ومتطرفة ضد هذه المناطق والتهجير فيها.
وفي هذا السياق، ثمَّن صيدم هذه الجهود التي تسعى لدعم الأهالي والتجمعات السكانية في تلك المناطق المهمشة، واضعاً الحضور بصورة الوضع في جميع المناطق والتجمعات المهددة التي تعاني من إشكاليات ومعوقات تحول دون بناء المدارس واستكمال العملية التعليمية فيها.
وأعرب صيدم عن دعم الوزارة لهذه الخطط والتوجهات التي تقوم بها الهيئة جاهدة في سبيل دعم وتعزيز صمود تلك المناطق، مؤكداً استعداد الوزارة لتوفير كافة اللوجستيات اللازمة والمعلمين لضمان سير العملية التعليمية في المدارس التي ستقوم الهيئة ببنائها.
من جهته، أشاد عساف بالتعاون المرن بين الوزارة والهيئة والذي يهدف على وجه الخصوص لضمان توفر التعليم في كافة المناطق الفلسطينية بما فيها مناطق "ج"، وعلى وجه العموم لدعم وتعزيز صمود التجمعات السكانية المهمشة، وعبر عن ذلك قائلاً" نسعى لعدم الاكتفاء بتوفير خدمات فقط، بل نريد احتضانهم والأخذ بأيديهم لأنهم مكون أساسي من مكونات الشعب الفلسطيني".
وأكد عساف أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى جاهدةً لضرب منظومة هذه التجمعات وكسر هيبتها خصوصاً وأنها تحمي حدود القدس المحتلة والمدن الفلسطينية الأخرى، شارحاً آليات العمل التي تتبعها الهيئة لتنفيذ الخطة بمرونة وسلاسة والتي تسعى لتجييش كافة الجهود الحكومية من خلال عديد الوزارات.
واتفق الطرفان على إعداد اتفاقية تعاون مشترك لتوفير الدعم والإسناد لهذه المناطق وضمان ديمومة واستقرار العملية التعليمية فيها.