الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماعات مكثفة لقادة فتح بعمان وتونس - وحملة اعلامية ضد مؤتمر دمشق وان حماس لا تطبخ سوى العلقم للشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 07/01/2008 ( آخر تحديث: 07/01/2008 الساعة: 14:20 )
بيت لحم - رام الله - معا - قام رئيس كتلة فتح في البرلمان عزام الأحمد ومعه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نصر يوسف بزيارة خاصة الى تونس .

وعلمت وكالة معا انه وصل يوم الجمعة الى تونس الفريق نصر يوسف ورئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، في زيارة خاصة وسريعة، وقد التقيا بعضوي اللجنة المركزية لحركة فتح، ابو اللطف رئيس الدائرة السياسية، و ابو ماهر غنيم المفوض العام للتعبئة والتنظيم.

وقد تم التفاهم من خلال الزيارة - والتي تعتبر ناجحة- على أن يكون مكان المؤتمر في الخارج لتمكين قيادات واعضاء الحركة من المشاركة في فعاليات المؤتمر.

وعلى صعيد اخر اعتبر قيادي في حركة فتح أن مؤتمر دمشق هو محاوله يائسة في مسار تاريخي فاشل لخلق بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينيه.

وقال جمال نزال في اتصال هاتفي مع وكالة معا الإخباريه ( أن محاولات ضرب منظمة التحرير وشق الكيان التمثيلي للشعب الفلسطيني قد فشلت حتى عندما استخدم المتآمرون آلتهم العسكريه المقزمه لضرب المنظمة في لبنان عام82 و 83 و 84 ثم في غزة بعد حين) .

وقلل د. جمال نزاال من أهمية مؤتمر دمشق باعتبار أن الجمهور الفلسطيني حصل من هناك على "خطابات وكلام بلا برنامج أو خطط عمليه لأي شيئ. و أن ما وصفه ب "مؤتمر الطبالين والزمارين" الذين انسحب بعضهم بتثاقل من ساحة المقاومة سعيا لمتاع السلطة وحلاوة الروح لم يكن سوى "حلقة ردح وعويل بلا رؤية أو خطط".

وقال حرفيا " إنه يكفي المتآمرين على المنظمة خزيا أن جمعهم المنحوس قد تفرق من دون خطة للمقاومة أو تصور لآلية التحرير او برنامج عاقل للصمود أو حتى توفير المال الكافي لإزاحة القمامة من أي قرية أو مدينة فلسطينية.

وقال نزال إن من اسماهم " نشامى المؤتمرات الدونكيشوتيه" لا يملكون سوى استنفاذ البطاريات التي يشحنها لهم مقرروا الدول المضيفة لتعبئها لهم من جديد.

وقال نزال إن الطريق القويم كان يحتم أن يجتمع هؤلاء الافاضل تحت سقف منظمة التحرير ويعبروا عن رأيهم بمؤسساتها بدل أن يحفروا تحتها في كل طريق وهي الجامع التاريخي لمسير الفلسطينيين في درب الجهاد المطهر من أجل البلاد المقدسة وانعتاق الناس.

وناشد نزال شباب فلسطين إلى التنبه الواعي لخطر القوى التي تسير تحت جناحها حماس وتبحث معها عن ممثليات إسلامية للفلسطينيين تصادر حقهم بتقرير المصير. و

وجه نزال نداء لحركة الجهاد الإسلامي لتخرج بشجاعة من ظل حماس المعادية للدولة الفلسطينيه مناشدا "الجهاد" ألا "تطبخ علقم الإنقسام للشعب الفلسطيني على نار حماس" التي وقودها مصائر الناس والخساره.

وحذر من أن الإجتماع بحماس على أي شيئ وفي أي مكان قد يفسر على أنه مسعى لخلق منظمة تحرير جديدة لا ينتمي إليها أي من الفصائل الثلاثة عشر لمنظمة التحرير الفلسطينيه.

وانتقد نزال إنشغال "الفصائل الكرتونيه" الخارجة عن منظمة التحرير بمهرجان خطابي خارج فلسطين بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على نابلس وغزة من دون أن يكون التصدي له شاغلها الأساسي. وأثني نزال على نجاح الرئيس وحكومته الشرعيه في توفير أسباب الدعم المالي لإعادة البناء الذي تجسدت أولى خطاه في عدة من فلسطينه منها نابلس وبيت لحم.