الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قيادات اسلامية ووطنية تطالب بالافراج عن جميع الاسرى وتحذر من سياسات قمعية تمارس بحقهم

نشر بتاريخ: 07/01/2008 ( آخر تحديث: 07/01/2008 الساعة: 14:32 )
غزة- معا- قال الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "ان الهجمة الشرسة التي تشنها إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية ضد الاسرى تهدف لتركيع أسرانا والتأثير على معنويات أهالي الأسرى وذويهم".

جاءت كلمة الشيخ حبيب خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته حركة الجهاد اليوم أمام مقر الصليب الأحمر بغزة ضمن سلسلة الأنشطة والفعاليات الأسبوعية تضامناً مع الأسرى داخل السجون وذلك بدخول العام العشرين للأسير شعبان حسونة من مدينة غزة وتضامناً مع الأسيرتين "آمنه مني ونورا الهشلمون" المضربتين عن الطعام لليوم الخامس والعشرين على التوالي احتجاجاً على سياسة العزل الإنفرادي والاعتقال الإداري المتجدد بحقهن.

وطالب الشيخ حبيب قيادة السلطة بوقف كافة أشكال اللقاءات والمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي واصفاً إياها بالعبثية ولا جدوى منها "في ظل التصعيد الواضح على شعبنا وأسرانا خاصة وان شعبنا الفلسطيني قد جرب التفاوض مع المحتل على مدار ثلاثة عشر عام من اتفاقية (اوسلو) وغيرها من الاتفاقيات الهزيلة التي جرت على شعبنا الويلات".

وناشد الشيخ حبيب كافة المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها لحماية الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناة الأسرى داخل السجون، مشيراً الى ان حركته ومعها كافة الفصائل الفلسطينية ستبذل كافة الجهود لإطلاق سراح الاسرى من السجون الاسرائيلية.

ومن جانبه أشاد الشيخ حسين أبو عيادة الناطق الإعلامي لمؤسسة الشهداء والأسرى (مهجة القلب) في البيان الذي تلاه باسم المؤسسة بالموقف "الوحدوي الذي جسده الأسرى بكافة توجهاتهم التنظيمية للتصدي للهجمة الشرسة التي تمارسها إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى والأسيرات".

كما حمل المسؤولية الكاملة لإدارة مصلحة السجون عن حياة الأسيرتين المضربتين عن الطعام (منى والهشلمون) نظراً لتردي وضعهن الصحي الخطير.

وبدوره قال "أبو مجاهد" الناطق الإعلامي للجان المقاومة الشعبية بان الفصائل الآسرة للجندي (جلعاد شاليط) باقية على مطالبها المتعلقة بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين داخل السجون الاسرائيلية دون تمييز "وفي مقدمتهم أسيراتنا الماجدات وذوي الأحكام العالية".