نشر بتاريخ: 06/05/2017 ( آخر تحديث: 06/05/2017 الساعة: 13:42 )
قلقيلية- معا-
نظمت جمعية أطباء لحقوق الإنسان بالشراكة مع محافظة قلقيلية وحركة فتح ولجنة العلاقات العامة للمؤسسة الأمنية، يوما طبيا مجانيا في بلدة حبلة جنوب شرق قلقيلية، في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية حبلة الخيرية جنوب البلدة.وكان اليوم الطبي تحت رعاية محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، وبالتعاون مع مؤسسات البلدة (بلدية حبلة، جمعية الهلال الحمر الفلسطيني، وجمعية حبلة الخيرية).
وشمل اليوم الطبي على تسع تخصصات هي: جراحة عامة، جراحة عظام، تأهيل أعصاب وعظام، أخصائي أطفال، أخصائي نفسي، أخصائي أسرة، أخصائي سكري وغدد، طب عام، وعلاج طبيعي.
ومنذ ساعات الصباح توجه مئات المواطنين إلى اليوم الطبي وأجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، كما تم صرف الأدوية والعلاجات اللازمة لهم.
وزار المحافظ ونائبه العقيد حسام أبو حمدة، وممثلون عن العديد من المؤسسات، اليوم الطبي.
وثمن المحافظ هذه الخطوة، مؤكدا على أهمية الأيام الطبية والتي تستهدف محافظة مثل محافظة قلقيلية التي تعاني من سلسلة إجراءات إسرائيلية ممنهجة، تهدف إلى سرقة الأرض لصالح المشروع الاستيطاني.
وأشاد بجهود جمعية أطباء لحقوق الإنسان، وثمن الدور الوطني الذي يقوم به الدكتور صلاح الحاج يحيى رئيس الجمعية.
وأشار إلى أن هذا اليوم يجسد أهمية كبيرة كونه يلبي احتياجات طبية لعدد من المواطنين، داعياً إلى توسيع نطاق الأيام الطبية لضمان وصول الخدمة الطبية إلى كافة التجمعات.
وأشاد المحافظ، بصمود الأسرى وتضحياتهم، بعد أن دخلوا في إضرابهم المفتوح عن الطعام يومهم 20، مطالباً المؤسسات الدولية بموقف جاد تجاه قضية الأسرى.
ودعا مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان بأخذ دورها في موضوع إضراب الأسرى، مشدداً على أهمية أن تتكامل كافة الجهود لفضح سياسات الاحتلال العنصرية.
ونوّه إلى أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل قررت تغذية الأسرى قسرياً من خلال الاعتماد على أطباء أجانب، بعد أن رفضت نقابة الأطباء في إسرائيل هذا الموضوع، مشدداً على ملاحقة أي طبيب يقوم بهذا العمل قانونياً.
وقال د. صلاح الحاج يحيى رئيس جمعية أطباء لحقوق الإنسان " أنه ومنذ اليوم الأول لتشكيل الجمعية أحد مهامها الوقوف إلى جانب الحركة الأسيرة، ونحن نطالب بنقل المسؤولية الطبية من مصلحة السجون إلى وزارة الصحة".
وأشار إلى أن منظمته يسمح لها بدخول السجون في حال الإضراب بعد اليوم 30للاضراب، منوهاً إلى أن المنظمة ومنذ تأسيسها قبل 30 عاماً تحمل رسالة سياسية، وتؤكد على تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل.
ولفت يحيى إلى أن تنظيم يوم طبي في محافظة قلقيلية هو ضمن أولويات الجمعية، التي تنشط منذ 30 عاما في الأراضي الفلسطينية والداخل الفلسطيني وان جزء من عملنا هو نضال سياسي إلى جانب الشعب الفلسطيني لإنهاء معاناته وفضح الانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس يوميا بحقه.
وأشار إلى أن الهدف من الأيام الطبية هو تعزيز صمود المواطن الفلسطيني من خلال الدعم الصحي للفئات المهمشة، مضيفا أن استمرار الحملة الاغاثيه يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما يشمل العلاج والتحويلات الطبية وتقديم الدواء.
وأطلع يعقوب عصفور رئيس بلدلية حبلة الحضور على واقع البلدة من خلال شرح تفصيلي عن البلدة وما تعانيه بفعل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالجدار والاستيطان.
واستعرض التضييق على المواطنين في سبل العيش من الإغلاق المتكرر وحالة الحصار المفروضة على البلدة، والذي أفقدها جزءاً كبيراً من أرضها التي تستخدم للزراعة، مصدر الدخل الأساسي للسكان.