نشر بتاريخ: 06/05/2017 ( آخر تحديث: 06/05/2017 الساعة: 15:58 )
جنين- معا- احتفل مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات في الجامعة العربية الامريكية بتخريج الفوج الأول من طلبته حملة الدبلوم المهني، وذلك تحت رعاية وزير العمل مأمون أبو شهلا.
وحضر الاحتفال ممثلا عن رئيس الجامعة العربية الامريكية نائبه لشؤون التدريب الدكتور نظام ذياب، وممثل وزير العمل سامر سلامة، ورئيس مجلس إدارة مركز حسيب الصباغ المهندس مهند هيجاوي، ومدير مركز حسيب الصباغ علاء حطاب، ومديرة مركز التدريب المهني في محافظة جنين سندس أبو بكر، وممثل قرية حداد السياحية بسام حداد، وأعضاء مجلس إدارة مركز حسيب الصباغ، وأهالي الطلبة الخريجين.
وبدأت فعاليات حفل التخريج بدخول كوكبة الخريجين، ومن ثم السلام الوطني، والوقوف دقيقة صمت تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام للأسبوع الثالث على التوالي، ومن ثم قراءة آيات من الذكر الحكيم.
وفي كلمة لرئيس الجامعة العربية الامريكية الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري القاها نيابة عنه نائبه في شؤون التدريب الدكتور نظام ذياب، هنأ الطلبة خريجي الدبلوم المهني، وقال" يسعدني ويشرفني ان أهنئ ابناءنا في عيدهم الأول، ها أنتم اليوم تقطفون ثمار مثابرتكم واجتهادكم بعد مشوار مليء بالتحديات والعوائق، ولكن المحصلة العلمية وفيرة يجب ان تفخروا بها، وأنتم على اعتاب مرحلة جديدة من مراحل الحياة".
وقال" ان الجامعة ممثلة بمركز حسيب الصباغ تبذل قصارى جهدها للتواصل مع الطلاب خريجي الثانوية العامة وتستخدم جميع الوسائل لحث الطلبة على التوجه للتعليم المهني تماشيا مع خطط وتطلعات وزارتي العمل والتربية والتعليم العالي".
وفي كلمة لممثل وزير العمل القاها بالنيابة عنه سامر سلامة، ثمن دور الجامعة العربية الامريكية، وهنأ الخريجين، وقال انه يوم تاريخي في حياة كل خريج من هذه الجامعة الرائدة فهو شيء غير عادي ان يتم تخريج طلبة من تخصصات مهنية من جامعة مرموقة كالجامعة العربية الامريكية.
واكد على أهمية التخصصات المهنية والتي يحتاجها سوق العمل، مشيرا الى انه وفي ظل ازدياد نسبة العاطلين عن العمل وخاصة الخريجين الا ان هناك وظائف شاغرة في التخصصات المهنية، موضحا ان وزارة العمل تستثمر وبقوة في التدريب المهني لأنها وسيلة في حل إشكالية البطالة التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني.
بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة مركز حسيب الصباغ المهندس مهندي هيجاوي الى اهتمام وزارتي العمل والتربية والتعليم العالي في دعم واسناد التعليم المهني، مؤكدا على حاجة سوق العمل الى مهنيين وفنيين، مبينا ان مركز حسيب الصباغ يعد برامج جديدة يحتاجها سوق العمل مثل صيانة السيارات وغيرها من التخصصات الفريدة.
من جانبه، قدم مدير مركز حسيب الصباغ في الجامعة العربية الامريكية علاء حطاب شرحا وافيا عما يقدمه المركز في سبيل التطوير المهني، وقال انه يسعى بأن يكون ايقونة للتميز والابداع في كل ما يقدم حيث أنشئ منذ اكثر من اثنى عشر عاما ليحتضن الأفكار الريادية واصحابها كي يساهموا في انشاء شركات ومصانع توفر فرص عمل جديدة وتدفع عجلة الاقتصاد الوطني الى الامام
، مشيرا الى المركز ومنذ اكثر من ثلاثة أعوام أعد مجموعة من برامج دبلومات مهنية لما لها من أهمية كبيرة في خلق توازن في سوق العمل للحاجة الكبرى الى فنيين مهرة في مختلف التخصصات، وتم البدء في ثلاثة تخصصات وهي، دبلوم التصميم الجرافيكي، ودبلوم التصميم الداخلي والديكور، ودبلوم إدارة الفنادق، مبينا الخطط الاستراتيجية لطرح برامج جديدة. وأشاد بالتعاون المستمر بين وزارتي العمل والتربية والتعليم العالي لدعم وتطوير التعليم المهني والتقني، وجعله بمنزلة تكافئ التعليم الأكاديمي من خلال دمجهما في المراحل المدرسية، مشيرا الى ان هذا التطور النوعي في هذا القطاع مرهون بتغيير النظرة السلبية اتجاهه، مؤكدا على ان التعليم والتدريب المهني أصبح توجه عالمي منظم، وممنهج في دول العالم المتقدمة.
والقى كلمة الخريجين الطالب الخريج حمزة فشافشة، وقال" من دواعي سروري ان اقف امامكم اليوم في هذا الصرح العلمي الشامخ محتفلين بتخريج الفوج الأول من طلبة الدبلوم المهني"، معربا عن افتخاره بمركز حسيب الصباغ والجامعة العربية الامريكية في حمل راية التعليم عاليا، مشيرا الى ان فكرة انشاء دبلوم التعليم المهني تحت سقف هذه الجامعة فكرة خلاقة لتوفير فرص عمل للشباب حسب احتياجات سوق العمل والحد من البطالة والمشاركة في تنمية المجتمع وبناء الوطن، موجها الشكر لإدارة مركز حسيب الصباغ والهيئة التدريسية والطاقم الإداري الذين قدموا كل ما يحتاجه الطالب خلال الفترة الدراسية.
وتخلل الحفل عرض فيديو لطلبة الدبلوم يتحدثون عن تجربتهم خلال الدراسة في مركز حسيب الصباغ في الجامعة العربية الامريكية.
واختتم الحفل بتكريم المؤسسات الشريكة، وتكريم الطلبة الخريجين من تخصصات، التصميم الداخلي والديكور، وإدارة الفندقة، والتصميم الجرافيكي، وعددهم 25 طالب وطالبة.