فيديو - المقدسيون يواصلون التضامن رغم القيود

نشر بتاريخ: 07/05/2017 ( آخر تحديث: 07/05/2017 الساعة: 08:10 )

القدس- معا - متابعة ميسة ابو غزالة - في محاولة جديدة من سلطات الاحتلال لإخماد الصوت المقدسي المتضامن مع الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، أصدرت المخابرات قرارا يقضي بمنع تنظيم أي فعالية في ساحة مؤسسة الصليب الأحمر الدولي في حي الشيخ جراح بالقدس.
مقدسيون برفقة اهالي الاسرى انتقلوا الى مبنى مؤسسة الصليب الأحمر ونظموا اعتصامهم أمامه في ساحته الداخلية اصرارا منهم على مساندة الأسرى في معركتهم المتواصلة للاسبوع الثالث على التوالي، حيث رفع الأهالي صورا لأبنائهم الأسرى وورودا حمراء وشعارات كتب عليها "مي وملح"، أما شرطة الاحتلال فقد انتشرت في شارع المؤسسة خاصة في محيط الاعتصام وعند الساحة الخارجية، وقامت بتصوير المشاركين.
ناصر قوس مدير نادي الأسير في مدينة القدس قال ان شرطة الاحتلال تواجدت قبل نصف ساعة من بدء الاعتصام وان الفعاليات التضامنية منعت في المنطقة بحجة ان الساحة هي "مرافق عامة تابعة للبلدية" ويمنع تنظيم أي فعالية بها.

وأضاف قوس منذ اليوم الاول لاضراب الاسرى عن الطعام تُنظم فعاليات تضامنية في ساحة مقر الصليب الاحمر وهي عبارة عن وقفات واعتصامات سلمية، لم يكن فيها أي اخلال بالنظام كما يدعي الاحتلال، لكنه يلاحق أي صوت فلسطيني في مدينة القدس، لافتا ان الاحتلال هدد بقمع الفعالية حتى داخل الساحة الداخلية للصليب الاحمر في حال اعتراض صاحب البناية على وجود المعتصمين.

وقال قوس ان سلطات الاحتلال تلاحق وتقمع أي صوت عربي فلسطيني يخرج من مدينة القدس، للأثر والصدى المحلي والعالمي الذي يحدثه، لكننا نؤكد اليوم ان هذا الصوت وصوت الاسرى والحق لن يخمد، وسنواصل الفعاليات التضامنية مع الاسرى حتى تحقيق مطالبهم الانسانية.

من جهته قال أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن الاحتلال يلاحق المقدسيين في فعالياتهم التضامنية مع الاسرى، السبت تم تهديدهم بقمع كبار السن والنساء والأطفال الذين انتقلوا الى ساحة داخلية للمؤسسة تأكيدا على عدم ترك الأسرى لوحدهم في هذه المعركة التي يخوضونها وستبقى الى جانبهم وسنواصل فضح الخروقات التي ترتكب ضدهم.

وأضاف أبو عصب أنه تم التواصل مع ادارة الصليب الاحمر وصاحب الأرض الا ان الشرطة اصرت على قرارها بمنع التواجد وهددت بقمع الاعتصام، وقال أبو عصب:" نطلق اليوم صرخة لكل العالم بأنه من حقنا الوقوف بجانب الاسرى، كما نطالب الصليب الأحمر القيام بدوره باتجاه اسرانا.

أما أهالي الاسرى فقد اوضحوا انه الاحتلال ومنذ بدء الفعاليات التضامنية مع الأسرى تم قمع بعضها، حيث قمعت فعاليتين في منطقة باب العامود بالمدينة "وقفة ورسم لوحة للأسرى" وتم الاعتداء خلالها على المشاركين بالضرب والاعتقال، أما الاعتصامات التي نُظمت داخل مقر الصليب فقامت سلطات الاحتلال بالتواجد في محيطها وتصوير المشاركين ، وقالوا ان هذه المحاولات لمنع أهالي الاسرى من التعبير عن تضامنهم مع أبنائهم.