الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشاعر يفتتح مشروع مشغل للخياطة في بني نعيم

نشر بتاريخ: 07/05/2017 ( آخر تحديث: 07/05/2017 الساعة: 20:20 )
الشاعر يفتتح مشروع مشغل للخياطة في بني نعيم
الخليل- معا- أكد وزير التنمية الاجتماعية د. ابراهيم الشاعر على أن وزارة التنمية تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز صمود المواطن الفلسطيني وخاصة فئة النساء من خلال الرؤوية التنموية الجديدة لها، والتي ترتكز على تمكين الفئات المهمشة والضعيفة اجتماعياً واقتصادياً واخراجها من دائرة الفقر والاعتماد على المساعدات إلى دائرة الاعتماد على الذات وادماجها في سوق العمل.
جاء ذلك خلال افتتاحه لمشروع مشغل بروشا للخياطة والتطريز في بلدة بني نعيم قضاء الخليل الذي تنفذه مؤسسة وافا الدولية للتنمية وبناء القدرات، بالتعاون مع جمعية سيدات بني نعيم الخيرية، ضمن مشروع التمكين الاقتصادي، بحضور مدير مديرية تنمية الخليل سوزان سلمي، ومدير عام مكافحة الفقر خالد البرغوثي، وشريف جرادات رئيس وحدة مجلس الوزراء، وخالد الطميزي مدير عام الجمعيات الخيرية، ,ورئيس بلدية بني نعيم محمود المناصرة، ورئيس غرفة تجارة وصناعة شمال الخليل نور الدين جرادات، ومدير مؤسسة وافا الدولية للتنمية وبناء القدرات محيسن العطاونة.
واهدى الشاعر هذا المشروع لنضالات الأسرى وبطولاتهم الذين يسطرون بأمعائهم الخاوية في اضرابهم عن الطعام لليوم الحادي والعشرون معركة التحدي مع المحتل لنيل حقوقهم وحريتهم.

وقال إن مثل هذه المشاريع المهمة هي نقطة تحول في حياة الكثير من الفئات المهمشة وخاصة النساء منهم، لما لها من بعد وطني وتنموي كبير، كونها تهدف إلى تحرير الفقراء والمهمشين من البؤس والفقر إلى العزة والكرامة، وهو ما كنا نسعى إليه عندما غيرنا اسم الوزارة إلى وزارة تنمية اجتماعية، وأضاف أننا نتلمس التغيير نحو التنمية في بناء شراكات حقيقية وفاعلة مع المانحين والمجتمع المدني والمواطنين.
بدوره، أكد محيسن العطاونة مدير مؤسسة وافا الدولية أن الشعب الفلسطيني تميز بقدرته على التكيف مع كافة الظروف والصعوبات، وهو اكثر الشعوب تمسكاً بمحاولات الوصول إلى النجاح في المشاريع والأعمال،دلل على ذلك دراسات تطرقت لها جامعة هارفرد مفادها أن 60% من ابناء الشعب الفلسطيني قادرين على انجاح مشاريعهم الصغيرة وأفكارهم إذا ما اتيحت لهم الفرصة.
وأوضح أن وافا تقوم بالكثير من المحاولات المستمرة للتنويع وتغيير أساليب العمل والمشاريع والأفكار التي تمنح المجتمع الفلسطيني فرص أفضل للتمكين والصمود.